طريق التنميه العربى– مهما كانت مزاياه- قد جلب– على الأقل– مشكلتين عسيرتين: الأولى هى ازدياد الظلم الاجتماعى تفاقمًا، واتساع الفجوه بين أثرياء العالم وفقرائه. والثانيه هى الضرر الذى أصبح من غير الممكن إبطال أثر بعضه بالفعل. وقد أقام المؤلف كتابه – فى الأساس– على شهادات الشهود من أطراف العالم الختلفه، وتكاد تتماثل هذه الشهادات، فنموذج التنميه الذى يتبعه العالم واحد.