وصف الكتاب
إن الله تعالى قد خلق الخلق وجعلهم متفاوتين فى تحصيل الأرزاق والأقوات، فليس كل البشر على استعداد بجهده لأن يباشر جميع اعماله بنفسه، فاستلزم الأمر ان يحتاج الشخص إلى من يوكله ليباشر اعماله التى يحتاجها فى حياته.
ولما كان التسويق وعرض السلع هو أمر ضرورى تستلزمه الحياة لكى يحصل الناس منافعهم و تروج سلعهم، وتزدهر اسواقهم، كان التسويق هو الاداة الوحيدة لتحصيل هذا الأمر، لذا استخرت - الله تعالى - واتخترت موضوع رسالتى لنيل درجة العالمية (الدكتوراه) فى الفقه المقارن تحت عنوان: المسئولية الفقهية لمندوبى المبيعات فى تسويق المنتجات (دراسة فقهية مقارنة).
وقد خلت المكتبة الفقهية من الرسائل التى تعالج وتتناول موضوع التسويق مقترناً بالوكالة، كدراسة مقارنة، و أيضاً أردت بيان توازن الشريعة الإسلامية فى الربط بين احتياجات الأفراد بعضهم إلى بعض بشكل يظهر ان نظام الدين لا يحصل إلا بنظام الدنيا.
وقسمتُ البحث إلى : ( مقدمة، و فصل تهميدى : ماهية التسويق، وانواعه فى ظل المتغيرات والتكتلات الإقتصادية المعاصرة، وأربعة أبواب", الباب الأول: أحكام التسويق بواسطة مندوبى المبيعات فى الإقتصاد والفقه الإسلامى، الباب الثانى: المسئولية الفقهية لمندوبى المبيعات فى أحكام البيع والشراء، الباب الثالث: المسئولية الفقهية لمندوبى المبيعات عند المخالفة، الباب الرابع: المسئولية الفقهية لمندوبى المبيعات فى الخصومات الناتجة عن التسويق أو احكام التنازع وانتهاء عمل مندوب المبيعات",، وخاتمة، وأهم النتائج).