وصف الكتاب
من لم يندهش عندما شاهد المعابد المهجورة في أنغكور وات أو مدن المايا التي تلفها الأدغال، ويتساءل: ",هل يمكن أن نلقى المصير نفسه؟",. في هذا الكتاب المثير للإهتمام، يتحرّى ",جارد دياموند", - الذي أحدث كتابه (أسلحة وجراثيم وفولاذ) ثورة في فهمنا للتاريخ - كيف أن إستعمال البشر وإستغلالهم للبيئة يكشف حقيقة الإنهيارات الكبيرة في العالم، من الأناسازي في أمريكا الشمالية، إلى الفايكنغ في غرينلاند، إلى مونتانا المعاصرة، ما ينبثق هو شكل أساسي من الكارثة البيئية التي تحيط بنا إشاراتها التحذيرية اليوم ونحن نتجاهلها برغم تعرضنا للخطر.
بمزجه لحقائق علمية معاصرة ووجهة نظر تاريخية في سرد يستحيل أن يضعه المرء جانباً، يكشف الإنهيار أسرار الماضي الدفينة حتى عندما يكون هناك أمل بالمستقبل.
",ربما تكون موهبة دياموند الأبرز هي قدرته على الكتابة بشأن الأنظمة الجيو - سياسية والبيئية بطرق لا تعلّم وتثير فحسب، وإنما تسلي أيضاً",... سياتل تايمز Seattle Times.