كتاب جودة الحياة والصحة النفسية مكتوب عنك وإليك، حيث يتعرض الكتاب لفهم معنى جودة الحياة والصحة النفسية، بما يعينك على كيفية التعامل مع نفسك بما يسفر عن السعادة والنجاح في الإنسجام مع من حولك.

يتناول الكتاب الجانب العملي والنظرة الشمولية للصحة النفسية وأسباب المشاكل النفسية والعقلية وأنواعها، ويساعد في الكشف المبكر لهذه المشكلات، وبالتالي التدخل في الوقت المناسب لعلاجها.
وفقنا الله بحياة سعيدة هادئة خالية من التوترات والضغوط النفسية، فالصحة النفسية ركيزة أساسية للإنسان في حياته المعاصرة وحصن له لمواجهة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها .. فحياة الإنسان لا تقتصر على تلبية الحاجات الأساسية والضرورية لبقائه، وإنما تتعداها لتشمل كل ما يحسن نوعية الحياة للإنسان وامتيازه عن باقي المخلوقات، كالمقومات العقلية والنفسية والوجدانية والإجتماعية مع ما تتضمنه من قدرة على التفكير وعلاقات إجتماعية ومعتقدات دينية وقيم ثقافية وحضارية وأوضاع مالية واقتصادية، تمكن كل شخص أن يحدد الشيء الذي يحقق له السعادة والرضا في الحياة، فهناك فجوات في المعرفة والإنسان يفتقر إلى المميزات التي تجعل الحياة جديرة بأن تعاش، منها الأمل والحكمة والإبداع والتفكير الإيجابي في المستقبل والشجاعة والقيم الروحية والمسئولية والمثابرة.

فالتفكير الإيجابي يرتبط بتعزبز الصحة النفسية وصولاً إلى بناء الحياة الطيبة مثل الرضا والتفاؤل والأمل والانطلاق والدافعية الذاتية والسعادة والأمن النفسي والمهارات الإجتماعية.. كما يسعدني أن أقدم للقارئ سلسلة متتالية من الكتب الخاصة بالتنمية البشرية بدأت فيها بهذا الكتاب ",جودة الحياة والصحة النفسية", لما له من أهمية في إنسجام النفس والشعور بالرضا والسعادة، مؤكدة على أن الصحة النفسية العالية هي المرونة بحيث لا ينكسر الفرد عند مواجهة ظروف الحياة القاسية، يليه الكتب التالية: ",كتاب التفاوض الفعال",، ",الإبداع والمبدعين",، ",الرؤية والرسالة",، ",تنمية الشخصية المصرية",، ",كيف تصبح مدرباً متميزاً",، ",الذكاء (أنواعه - تنميته)",، ",التعامل مع الشخصيات الصعبة",، ",تنمية الذات وتطوير الشخصية",، ",إدارة الأزمات",.. بهدف تنمية الشخصية والقدرة على التواصل مع الآخرين بما يحقق النجاح والسعادة.