تشعبت قضايا العمل وتباينت مصطلحاته من قطر الى آخر، لذلك أصبح من الضروري توفير عدد من المعاجم المتخصصة لتغطية نواحي العمل المختلفة.

ومن ثم كان من الضروري اعطاء أولوية لمجال التعليم الفني والتدريب المهني واثرائه بما هو في حاجة اليه من المصطلحات الموحدة في شكل معجم للمصطلحات المتعلقة بهذا المجال يستهدف ما يلي: حصر المصطلحات الانجليزية الأساسية المتعلقة بالتدريب ووضع المقابل الفرنسي والعربي لكل مصطلح؛ تحديد المفاهيم الصحيحة للمصطلحات بحيث يكون لكل مصطلح معنى دقيق ومحدد؛ توحيد المسميات المختلفة للمصطلحات المستخدمة في مجال التدريب؛ تعميم المصطلحات الموحدة مما يساعد على إيجاد لغة عمل واحدة في شتى الأقطار العربية.

وفيما يتعلق بالمجالات التي يحتويها المعجم فتشمل العناصر الآتية: تخطيط التدريب ومستوياته، أنواع التدريب، نظمه، أساليبه، اطاره، عمليات تسيير التدريب وإدارته، علم نفس التدريب (الانتقاء، التوجيه، الاختيار)

وقد تم حصر المصطلحات الانجليزية طبقاً لهذه الموضوعات وبلغ عددها نحو 500 مصطلح، واستبعدت المصطلح ذات الدلالة العامة التي لا شأن لها بموضوع المعجم، وكذلك الأفعال والصفات، كما وضع المقابل العربي والفرنسي لكل مصطلح وتعريف مناسب يحدد دلالة اللفظ على المعنى المقصود، فيرتفع بذلك الغموض والابهام.

وقد ألحق بالمعجم كشاف عربي على أساس الحروف الأبجدية العربية وآخر فرنسي لتسهيل الوصول الى أي مصطلح بأي من اللغات الثلاث العربية أو الانجليزية أو الفرنسية. وقد وضع هذا المعجم ليستفيد منه جميع المشتغلين بالتعليم الفني والتدريب المهني.