يتضح من العنوان أن الرؤية لأحداث ثورة 25 يناير رؤية نفسية- بحكم تخصصي، كما أن تواجدي ومشاركتي في بعض الأحداث، ومتابعتي بالرصد والقراءة والتحليل قد سمح لي أن أكتب شهادتي الشخصية. ورغم أنني اتبعت منهج الكتابة والأحداث مازالت جارية وطازجة وساخنة، مع خطورة المنهج خاصة وأنت تكتب وغبار المعركة لم ينجلي بعد، إلا أنني غامرت واتبعت هذا المنهج.

وقد سار الكتاب كالآتي: تمهيد في دراسة المنهج ومدخل إلى الدراسة، الشخصية المصرية المعاصرة، السلطة، الشباب، أسباب ثورة (25) يناير 2011م، رؤية ورصد للعديد من المظاهر (هتافات- لافتات.... إلخ) من ميدان التحرير، أحلام وتطلعات آملين بذلك أن نسد فراغًا في المكتبة المصرية.