وصف الكتاب
أشباح جميلة، لطيفة، ومضيافة... يبدو أن أشباح كل أمةٍ على شاكلتها، فبينما نرى الأشباح في الغرب، وخصوصاً بريطانيا، على جانب كبير من الفظاظة والعنف، كما المستعمرين البريطانيين، نرى أن أشباح الشرق، خصوصاً الصين العريقة في الحضارة اللينة، والصبر، وعلى جانب كبير من اللطف، بل يمكن إعتبارها أشباحاً متمدنة، أليفة، ظريفة ومضيافة، كما هو في مجموعة قصص الأشباح في مجموعة ",يو شونغ لينغ", الذي عاش في القرن السابع عشر.
ويا للطافة ذينك الشبحين لفتاتين شفافتين، كانتا تراقبان مواطناً صينياً يدعى يونغ، وتداعبانه، وحين أهملهما سارعت إحداهما إلى إغلاق الكتاب الذي كان يقرأ فيه، ولسان حالهما يقول: نحن هنا يا هذا!!...
تابعوا معنا قراءة عالم الأشباح الصينية اللطيفة الجميلة، فضلاً عن قصص شيقة اخرى، ولا تخشوا أن تغلق دونكم دقة هذا الكتاب...
ولكن من يضمن ألا يظهر في هذا العصر شبح أنثى ويغمزكم بطرف عينه: آن الآوان لتهتم بي أيها العربي... فأنت من الشرق أيضاً، ",... وكنا في الهمّ، بل وفي العاطفة شرقُ",، كما يقول أمير الشعراء أحمد شوقي.