ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب رواية البؤساء

الرئيسية
/ فيكتور هوجو
/
/ رواية البؤساء
ارض الكتب رواية البؤساء



المصدر : تلخيص كتاب

الملخص

ملخص رواية البؤساء
تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري, فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض, فكتابة هذا الكتاب تكون ضرورية دائما.

كلمة أولى, مادام تمة هلاك اجتماعي بسبب القانون أو العرف يخلق ألوانا من الجحيم على الأرض, ما دامت مشكلات العصر الثلاث لم تحل بعد وهي الحط من قدر الرجل باستغلال جهده وتحطيم كرامة المرأة بالجوع, وتقديم الطفل بالجهل.
مادام الاختناق الاجتماعي لا يزال ممكنا في بعض البقاع. وبكلمة أعم, ما دام على ظهر البسيطة جهل وبؤس تكون هناك حاجة إلى كتب من هذا النوع.
شخصيات رواية البؤساء
جان فالجان أو مادلي, العمدة مادلين, فانتين, كوزيت, تيناردييه, مدام تيناردييه, المفتش جافير, ماريوس بونميرسي, ايبونين, الأسقف ميريل, أزلما, غافروش, أنجلوراس, كوريڤيراك. أما أحداث الرواية فتبدأ بخروج جان فالجان من السجن عام ألف وثمانمائة وخمسة عشر بعد أن أمضى يوما متعبا, ذهب إلى فندق ليقضي ليلته هناك فرفضه الفندق لأنه يحمل بطاقة صفراء هي البطاقة التي يحملها عادة السجناء. توجه إلى السجن لكي يمضي ليلته هناك فأجابوه بأن هذا المكان سجن وليس فندقا مجانيا.

توجه إلى المطرانية واستقبله المشترون ولكنه في الليل سرق ثانية فضية من عند المطران وهرب, وقبض عليه رجال الشرطة وأعيد إلى المطران الذي عفا عنه وادعى أنه نفسه أعطاه الصينية ولم يسرقها وأضاف أنه أيضا أعطاه شمعة من الفضة وبذلك ساعده لكي يعود إلى الأخلاق الرفيعة ويبتعد عن السرقة, ليس عن طريق السجن ولكن عن طريق المعاملة الحسنة.

وبالفعل بدأ يهتم بحسن سلوكه وأخذ يصلي وعاد بمخيلته إلى تاريخ سجنه. إذ في داخل السجن منذ تسعة عشر عاما سرق أرغفة من الخبز من أحد الحوانيت. فألقي القبض عليه وهرب من السجن وألقي القبض عليه ثانية وسجن مدة تسعة عشر عاما, وهرب من السجن وكانت البداية سرقة بضعة أرغفة من الخبز من أجل إطعام أطفال أخته اليتامى السبع.

ذهب بعد ذلك إلى مدينة لا يعرف أحدا فيها ولا يعرفه أحد. وقد امتلأ قلبه بنور الدفاع عن الفقراء والبؤساء فهو واحد منهم ولاسيما بعد تعرفه على المطران الذي أشفق عليه وفتح له قلبه والمطرانية. فلقد شوهد قرب منزل أسقف مصليا نادما في كثير من التقوى والإيمان وهناك في تلك المدينة أطلق على نفسه اسم مارلين ولم يعرف أحد هو أنه نفسه جان فالجان الهارب من السجن وعين عمدة للبلدة بسبب إنقاذه طفلتين من الحريق هما ابنتا قائد الشرطة.

قبل منصب العمدة بعد إلحاح كبير من قبل أهالي البلدة وقدم خدمات كبيرة للبلدة التي تحسنت كثيرا بفضل إدارته لها, بنى فيها المعامل والمشافي خلال خمس سنوات أمضاها الأب مادلين فيها ما بين عام ألف وثمانمائة وخمسة عشر وألف وثمانمائة وعشرين ودهش جميع أهل البلدة لمحبته للآخرين ولأنه يرفض المناصب.
ظن البعض أنه يرفض المناصب لأنه يطمع بمناصب أرفع, لكنه في حقيقة الأمر كان يرغب بخدمة الناس لتخليصهم من آلامهم التي ذاق نفسه منها الأمرين.

في البلدة كانت تعمل امرأة في ريعان شبابها اسمها فونتين وهي بالأصل لقيطة, أغراها شاب غني وتركها وأنجبت طفلة اسمها كوزيت. اضطرت لبيع جسدها ولكنها كانت تسعى للتخلص من هذه المهنة القذرة وتركت فونتين ابنتها كوزيت عند أسرة تملك فندقا صغيرا. اسم هذه الأسرة تيناردييه مقابل مبلغ من المال.
تلخيص قصة البؤساء
وكانت الأسرة تعامل كوزيت معاملة سيئة وعملت في معمل في البلدة كان يملكه الأب مارلين, الذي عرف بقوة جسدية خارقة واستغرب مفتش الشرطة كافيار قوته. وذكرته قوة الأب مادلين بقوة شخص هرب من السجن. أما فونتين فلقد طردت من المصنع بعد أن عرفت إدارة المصنع سر حياتها السابقة, أي أنها كانت تبيع جسدها وتم طردها دون علم الأب.
وعندما التقى بها وعد بتقديم المساعدة لكي تصبح امرأة فاضلة, وطلب إعادة كوزيت لها إلا أن أسرة تيناردية ماطلت في التخلي عنه لأنها وجدت فيها مصدرا للرزق.

أرسل مفتش الشرطة جافير إلى قيادته يستفسر عن الأب مادلين إذ كان يظن أنه نفسه جان فالجان لوجود شبه بينهما. ولكن جافير علم أن جان فالجان وقع بيد العدالة وهو محكوم عليه بالأعمال الشاقة المؤبدة في سجن طولون وبالتالي فإن الأب مادلين ليس جان فالجان.
أخبر مفتش الشرطة الأب بحقيقة ما حدث الأمر أربك الأب لأن شخصا آخر بريئا حكم عليه بدلا عنه وقرر الذهاب إلى المحكمة يعترف بالحقيقة. وذهب واعترف وأعطى للمحكمة عنوانه وكان ينوي في اليوم ذاته تخليص كوزات من براثن أسرة تيناردييه. و

بذلك خلص رجلا بريئا شبيها به من ظلمات السجون, وقدم الأب الدليل على أنه جان فالجان لأن المحكمة لم تصدق في البداية. وألقى القبض على الأب جان فالجان الذي طلب منه أن يعطيه مهلة ثلاثة أيام ليأتي بكوزات إلى أمها فونتين إلا أن المفتش رفض.
توفيت فونتين وهرب فالجان من السجن وترك مبلغا من المال للكاهن ليقوم بمراسم الدفن ويغطي نفقات محاكمته ويوزع الباقي على الفقراء.

هرب من البلدة وأنقذ في مدينة طولون وهي مرفأ فرنسي شخصا كاد يموت غرقا, ظن الناس أن جان فالجان أنقذ الغريق وأنه غرق واختفى أثره, إذ لم يعثروا على جثة الغريق. وحدث هذا عام 1823 إذ كان يعمل مع المحكوم عليهم بالأعمال الشاقة على ظهر السفينة وكانت الحقيقة أن جان فالجان رمى نفسه بالبحر لكي يتمكن من الهرب, ولم يغرق وتوجه إلى البلدة التي تقيم فيها كوزات وخلصها من براثن الأسرة بعد أن دفع لهم مبلغ 1500 فرنك.

وكانت الزوجة مستعدة لإعطائها دون مقابل إلا أن الزوج المحتل النصاب, شعر أنه بالإمكان ابتزاز جان فالجان فطلب المبلغ المذكور وحصل عليه بعد أن أعطاه كوزات.

فكر ورأى أنه يمكن ابتزازه بمبلغ آخر, فلحق بجون الذي أقنعه أنه دفع أكثر مما يستحق وكان مع جان فالجان وثيقة من فونتين حصل عليها قبل وفاتها لكي يتسلم بنتها من أسرته. وكان تيناردييه ضابط صف, شارك في الحرب التي قادها نابليون بونابرت كان يقوم بتفتيش القتلى لعله يجد معهم شيئا ينفعه. أي أنه إنسان تافه منذ بداية حياته.

ذهب جان فالجان إلى باريس واستأجر غرفة وعرف أن المفتش يلاحقه فهرب إلى دير الراهبات ووجد في حديقة الدير شخصا اسمه فوشلوفون. وكان جان فالجان عندما كان عمدة قد خلصه من الموت ودبر له عمل صيانة الدير, ولذلك قرر رد الجميل إلى جان فالجان فعده أخاه.
وقال لرئيسة الدير أنه بحاجة إلى أخيه ولديه ابنة اسمها كوزات, فوافقت الرئيسة وأخذ جون يعيش في الدير ويعمل في حديقته. أما تيناردية فلقد أفلس وجاء إلى باريس باسم آخر وأخذ يسرق ويعطي ويسخر ويسخر زوجته وابنتيه من أجل الاستعطاء وأصبح تيناردييه رئيسا لعصابة قطاع طرق ولصوص في باريس.

ومن بين الذين تحصروا عليه, جان فالجان دون أن يعلم أنه يتحسر على تيناردييه. إذ كان يرسل رسائل يطلب فيها المعونة. كانت هذه الرسائل إحدى الطرق في النصب والاحتيال ووعد بأنه سيأتي إليه الساعة السادسة مساءا ليقدم إليه المساعدة.
عرف تيناردييه أن هذا المحسن هو جان فالجان, أما جان فالجان فلم يعرفه وكان كلاهما يعيشان في باريس باسم مستعار والتقيا بعد فراق استمر ثمانية أعوام تغير خلالها شكل كل منهما فعندما وصل جون إلى الغرفة التي يعيش فيها المحتال الذي عده أسيرا وقرر الإفراج عنه فقط في حال يأتي جان فالجان بكوزات التي ستبقى عنده رهينة إلى أن يأتي جان فالجان بمبلغ كبير من المال.

قام تيناردييه بهذا العمل الإجرامي بمساعدة لصوص وقطاع طرق يتعاونون معه. لكن جان فالجان حاول الهرب فلم يستطع وأعطاهم عنوانا وهميا لكوزات. لكن جارا لتيناردية لم يكن يعرف حقيقته واسم هذا الجار ماريوس. لكن عندما عرف بالمؤامرة, أبلغ مفتش الشرطة جافيير الذي طوق المكان وقبض على العصابة واستطاع جان فالجان الهرب مستغلا الفوضى في أثناء انشغال جافيير بإلقاء القبض على العصابة.

كان ماريوس إبنا لأحد الأشخاص الذين حاربوا إلى جانب نابليون بونابرت ومات فيما بعد دلك أبيه وجده من جهة أمه الذي يكره الثورة الفرنسية ويكره الثوار, ومع هذا فقد كان يحاول مساعدة ماريوس لكن ماريوس كان يحب الاعتماد على نفسه. رأى أكثر من مرة جان فالجان وكوزات في حديقة عامة في باريس وأعجب بجمال كوزات.
واستغرب غدر تيناردييه وكان والد ماريوس قد أبلغه قبيل وفاته أن رقيبا في الجيش أنقذه من الموت في معركة واترلو التي خسرها نابليون بونابارت وربحها الإنجليز. واسم هذا الشخص هو تيناردييه.

ولكن والد ماريوس لم يعرف الحقيقة إذ وقع جريحا في المعركة وأصيب بضربة سيف بوجهه وكان تيناردية يفتش في جيوب القتلى لعله يجد شيئا. ومن بين الذين فتشهم والد ماريو وسرق منه ساعة ومحفظة النقود.
وتحرك الجريح أثناء ذلك فعرف تيناردية أن الجريح ليس قتيلا سحبه من بين الجثث وعاد إلى وعيه. وطلب الجريح أن يأخذ تيناردييه محفظة نقوده وساعته في جيبه. فبدأ بالتفتيش عنهما فلم يجدهم إذ كان قد سرقهما.
تعرف عليه الضابط وقال لقد أعدت لي حياتي طلب له من أن يتعرف عليه ابنه لكي يرد جميله.

شاءت الأقدار أن يتعرف ماريوس على تيناردييه وهو يحاول أن يسرق وينهب ويبتز جان فالجان. اهتزت الصورة التي رسمها له والده وقرر قطع علاقته بجماعة أصدقاء الأمة. إذ أنه يقدر ويحترم شخص نابليون بونابارت أكثر من أعضاء هذه الجماعة.

أحب ماريوس كوزات وتعرف عليها وبادلته الحب لكن طلب موافقة جده نورمان الذي يحب حفيده كثيرا ولم يره منذ أربع سنوات لكن المحطة انتهت بغيبوبة الجد بعد أن قدم لحفيده مساعدة مالية.

كان ماريوس محاميا لا يجني من المحاماة شيئا يذكر. فكر بالسفر مع كوزات وأبيها إلى بريطانيا لأن والدها قال بأنه سيهرب إلى هناك. انتشر في فرنسا مرض الكوليرا بالاضافة الى ذلك فقد نشبت في الرابع من حزيران ثورة عام 1832 التي انطلقت من حي سان انطوان.

وشارك في هذه الثورة كل من ماريوس وإبن و إبنة تيناردييه التي كانت ترتدي ملابس الرجال والتي وضعت يدها على فوهة البندقية كانت مسددة إلى صدر ماريوس فاخترقت الرصاصة يدها وأنقذت ماريوس لأنها كانت تحبه حبا عظيما. أبلغته بذلك وماتت قربه بعد أن نقلت له رسالة من كوزات ورد على رسالة كوزات وأرسل الجواب مع غافروش الذي عاد إلى المتراس وقتل هناك. وهو قاتل إلى جانب الثوار وشارك جان فالجان في ثورة حزيران إلى جانب الثورة.

كان المفتش جافير أسيرا لدى الثوار فأطلق جان فالجان سراحه وعرفه المفتش جافير. قدم جان فالجان خدمات جليلة للثوار. ماريوس جرح في أثناء الاشتباكات حمله جان فالجان الذي وجد نفسه ومعه ماريوس جريحا في أنفاق تحت الأرض وبعد ذلك آفاق مجاري باريس.

وعندما حاول الخروج من نفق المجاري وجد أمامه تيناردييه الذي ساعده في الخروج دون أن يعلم أنه يساعد جان فالجان فقد كان شكله قد تغير كثيرا.

و ما إن تخلص من تيناردية حتى وقع بين براثن المفتش جافير الذي ساعده في نقل ماريوس إلى بيت جده وساعده في الوصول إلى بيته. وفكر في اعتقاله لكنه مدين له بحياته. فكر بإطلاق سراحه لكن هذا العمل خيانة لطبيعة عمله.

تستمر الأحداث ثم يموت جان فالجان الذي زرع الخير والمحبة في كل مكان وعاش للآخرين ولم يعش لنفسه لحظة واحدة. وكان عن قصد قد امتنع عن تناول الطعام لأنه شعر أن رسالته في الحياة قد انتهت. وهو شخصية إيجابية لا تعرف نفسه إلا الطهارة.

كانت نهاية حياة جون فاجون غريبة إذ يرقد بالرغم من غرابة قدره. أما جافيير الذي طبق القانون بحرفيته فلم يجد أمامه إلا طريقا واحدا وهو الانتحار. ورمى بنفسه في نهر السين. لم تستطع قواته الصمود أمام قوة الضمير والأخلاق الحقيقية.

كان جافيير يحارب قوة خارجة عن الأخلاق وعن الضمير و عن قانون الدولة. جسدها تناردية الذي أمضى حياته بالنصب والاحتيال والسرقة والنهب و استغلال كوزات في طفولتها وابتزاز أمها.
كما حاول ابتزاز جان فالجان ونهب الجنود في معركة واترلو وانتهت حياته بالهروب إلى أميركا, أي أنه خرج من الحياة كأنه انتحر. وقتل ابنه وابنته عام ألف وثمانمائة واثنين وثلاثين. أي أن ابنه وابنته كانا يختلفان عنه.

رواية البؤساء ملخصة قدمت لكم في مدونة تلخيص كتاب, فإذا أعجبك الملخص , شاركه مع معارفك لدعم جهودنا

كلمات دلالية: لجان فالجان les misérables صاحب نزل ينقذ ذلك الرجل البريء رواية البؤساء ضد الملك لويس فيليب عام 1815 فالجان نفسه ولم يكن سجن طولون طويل مع الذات وتأنيب عمدة للمدينة التهمة بذلك الرجل وشهد للمحكمة بعد صراع طويل فيكتور هوجو نفسه للمحكمة بعد صراع فكتور هوجو مفتش الشرطة جافيير فقد المحقق جافيير خمس سنوات القرن التاسع عشر



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب