ملخص كتاب رواية الخيميائي

المصدر : عميد الكتب

الملخص

مقتبسات من رواية الخيميائي PDF

1- هناك على الدوام شخصا ما في العالم ينتظر شخصا آخر، سواء أكان ذلك في وسط الصحراء، أم في أعماق المدن الكبرى. وعندما يلتقي ذالك الشخصان، و تتعانق نظراتهما، يغدو الماضي و المستقبل بلا أهمية، إذ لا وجود إلا لهذه اللحظة اللحظة الراهنة، قد كتب باليد ذاتها، اليد التي تلد الحب، و التي خلقت توأماً لروح كل كائن يعمل، أو يرتاح، أو يبحث عن الكنوز تحت نور الشمس.

↚

2- إن الخوف من الألم هو أكثر سوءاً من الألم ذاته، و ما من قلب يعاني الألم و هو يلاحق أحلامه، لأن كل لحظة سعي هي لحظة لقاء مع الله و مع الأبدية.

3- أنصِت إلى قلبك، فهو يعرف كل شيء.

4- ٌها هو المبدأ الذي يحرّك كل شيء. و هذا ما يسمى، في الخيمياء: روح العالم.
عندما نرغب في شيء، من أعماق قلوبنا، نكون أكثر قرباً من روح العالم. إن لذلك، دائماً، قوة إيجابية.

5- لهذا السبب بالذات يحب السفر: لأن السفر يساعدنا، باستمرار، على اكتساب أصدقاء جدد، دون أن نكون مضطربين إلى البقاء معهم يوماً بعد يوم.

6- عندما ترغب في شيء ما، فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك.

↚

7- الإنسان السعيد هو من يحمل الله في أعماقه. و يمكن أن توجد السعادة في حبّة رمل من رمال الصحراء، كما قال الخيميائي، لأن حبّة الرمل هي لحظة خلقٍ، و لأن الكون قد استغرق ملايين السنين لخلقها.

اقرأ ايضا : اقتباسات رواية يوتوبيا | أحمد خالد توفيق

8- لكل إنسان على وجه البسيطة كنزاً ينتظره. و نحن، القلوب، نادراً ما نتحدث عن ذلك، لأن الناس لا يريدون اكتشافها دائماً.لا نتحدّث عنها إلا للأطفال. و بعد ذلك، ندع الحياة تقود كل امرئ نحو مصيره. من المؤسف أن القليل من الناس يتبعون الطريق المرسومة لهم، طريق الأسطورة الشخصية و السعادة. إن غالبية الناس يرون أن العالم يشكل خطراً.و لهذا السبب، بالذات، يغدو العالم، بالفعل، خَطِراً.عندئد نلجأ، نحن القلوب، إلى الكلام بصوتٍ ينخفض شيئاً فشيئاً، لكننا لا نسكت إطلاقاً.و نتمنّى ألّا يكون كلامنا مسموعاً، لأننا لا نريد أن يتألم الناس إذ لم يسلكوا الطريق التي أشرنا عليهم بسلوكها.

9- عندما نحبّ نشعر أننا أصبحنا جزءاً من هذا الكون الغريب.. و عندما نحب لا نعود في حاجة إلا فهم ما يجري، لأن كل ذلك يجري، عندئد، في أعماقنا.

↚

10- القرارات تشكّل، فقط، بداية شيء ما. فعندما يتخد شخص قراراً ما، يغوص، فعلاً، في تيارٍ جارفٍ يحمله نحو وجهةٍ لم يكن يتوقّعها، إطلاقاً، حتى في الحلم، لحظة اتخد ذلك القرار.

اقرأ ايضا : اقتباسات رواية فلتغفري | أثير عبد الله

11- قال الفتى للخيميائي:"إن قلبي يخشى المعاناة "..
يرد عليه الخيميائي:أخبر قلبك بأن الخوف من المعاناة أسوأ من المعاناة نفسها، و أنه لا يوجد قلب يعاني أثناء البحث عن حلمه، لأن كل لحظة سعي هي لحظة لقاء مع الله.

اضافة ملخص