الرئيسية

/ فيدور دوستويفسكي

/

/ المراهق

المصدر : mqaall

الملخص

ملخص رواية المراهق
قبل ذكر الملخص نود القول أولا إن اركادي عمره حوالي 19 عام وهو ابن فيرسيلوف بشكل غير شرعي، وفيما يلي الملخص:

تبني اركادي
السيد فيرسيلوف يمتلك أراضي كبير وهو لم يكن معترفا بابنه فقد كان يعامله بشكل سيء ولم يسلم الولد من هذه المعاملة إلا بعدما قام أحد الأفراد بتبنيه وجعله على نفس اسمه، وهذا الفرد الذي تبناه يعمل بستاني.
وبالرغم من هذا فألتحق الولد بأحد المدارس الفرنسية كما إنه حظي بالكثير من الرعاية والاهتمام، وكان الولد في المدرسة زملاؤه يعاملونه بكل احتقار.
اقرأ أيضا: ملخص رواية الحمار الذهبي

اركادي يطمح للثروة
أصبح اركادي لم يهتم بأي شيء سوي أن يجمع ثروة كبيرة في حياته فهو كان طموح ولديه إرادة قوية تدفعه لذلك وكان يسعى دائما لتكون مكانته الإجتماعية مرموقة، وما قام به إنه ادخر ماله وحرم نفسه من كل ما يتمناه حتى يحقق حلم الثروة.
اركادي يقع في الحب
أحب اركادي سيدة وبعد ذلك عرف إنها نفس الإنسانة التي يحبها أبيه فيحاول حينها أن يحصل على وثيقة تدل على افتضاح أمر أبيه عند اكتشافها.
لذلك بدأ الولد أن يفكر كثيرا ويخطط حتى يبتز أبيه، وفي نفس الوقت يجعل السيدة تحبه أكثر وتفضله عن الآخرين بما فيهم والده.
وذلك جعله ينفق الكثير من الأموال لإتمام تخطيطاته ومناوراته وهذا أدى إلى تثاقل دين عليه.
وكان لديه أخت صديقها واحد من المديونين له حيث كان عشيقها وحينها ازداد الأمر سوءا على اركادي حيث انتابه شعور بأن كل ما حوله يسوء أكثر.
وأيضا شعر إنه محبوس وبالتالي ضيق صدره عليه وهنا يسعى للقيام بمحاولات كثيرة حتى يستفاد من كافة المواقف التي هو فيها ويحاول أن تكون النتائج في صالحه بدون إيذاء أحد حتى أبيه.
نهاية معاناة اركادي
أصبح حياته مليئة بالصراعات الروحية والذهنية وذلك ما دفعه بأن ينعزل وينغلق على نفسه محاولا إقناع نفسه بأن ما قام به له حق فيه.
وذلك خلق منه إنسان أناني وجشع على عكس ما كان عليه من قبل، وهو يسعى لإيجاد السعادة التي كان يبحث عنها كثيرا فيجد أن ذلك سيتوفر في الخلاص المسيحي.

تحليل رواية المراهق
نظرا لأن الابن كان ابن خادمة فإن أبيه يعامله تلك المعاملة، وقد احتوت هذه الرواية على الكثير من الحوارات التي تمت بين الابن وأبيه وقد ذكر الكاتب الاختلاف ما بين الطرفين سواء في الفكر أو الحضارة، ولتحليل الرواية بشكل أفضل يمكن ذكر التالي:

الحبكة
هنا الحبكة تظهر في الصراع الذي كان ما بين الابن وأبيه حيث أن الولد يريد أن يعود لبلده ويتعرف على أسرته بشكل أقرب، ولكن ما خطط له اركادي لم يسير كما هو يريد لأن حبه لمن يحبها أبيه وأيضا السعي حتى يفضح أمره يجعل أحداث الرواية تتصاعد إلى أن ينتهي الأمر كما ذكرنا.
كما أدعوك للتعرف على: ملخص رواية الأمير والفقير

الشخصيات
هذه الرواية تضمنت الكثير من الشخصيات فمن أبرزهم:

اركادي وهو كان يحاول تحسين حياته والتقرب من أسرته ولكن انعكس ذلك ليصبح أناني وجشع.
والدة اركادي وهي صوفيا وعندما بلغت ال18 عاما تم زواجها من ماكار وقامت بنسب أبنها على نفس اسم زوجها.
أيضا ماكار وهو قانونيا أبو اركادي وهو من الفلاحين البسطاء وقد استطاع أن يعطي الاهتمام والحب لابنه.
أندريه فيرسيلوف وهو الأب لاركادي بشكل غير شرعي وكان عمره 25 عاما حين تم التقاءه بصوفيا عند زيارته لبيته في تولا ولم يكن معترفا بابنه على الإطلاق.
الزمان والمكان
أما عن زمان ومكان الرواية فقد كانت أحداثها في روسيا سواء كان لأبطال الرواية أو كان لاركادي، وعن زمان الرواية فقد قيل إنها كانت في الثمانينات ويعتبر ذلك الزمن هو ما عاش فيه الكاتب.