وصف الكتاب
حلق الأدب الروسي عاليا في سماوات اللغات الأخرى، وأثر تأثيرا كبيرا في حركة الأدب العالمية، ودوستويفسكي نجم هائل لا ينطفئ وهجه أبدا في سماء الأدب الروسي والعالمي، و",الجريمة والعقاب", لؤلؤة دوستويفسكي الثمينة التي تطرح الجدل البشري الأزلي الأبدي حول الخير والشر، حول مرتكب الجريمة واللعنة التي تطارده، حول صرخة البرئ التي تظل عالقة في الأثير حتى بعد الرحيل. وصفت ",الجريمة والعقاب", بأنها رواية فلسفية، وبأنها رواية نفسية، بل وصفت بأنها ", الرواية النفسية", بألف لام التعريف. لكن الجميع قرأها، من المتخصصين بشدة في المجالين إلى القراء النهمين في كل بقعة في العالم. إنها رواية دوستويفسكي الطويلة الثانية بعد عودته من منفى عشر سنوات في سيبيريا، وتصنف بالرواية العظيمة الأولى في مرحلة الكتابة الناضجة لديه. صدرت الرواية لأول مرة منشورة كاملة عام 1867م وذلك بعد نشرها مسلسلة عام 1866م. إنها مكنونات النفس البشرية وهواجسها وأحلامها وخطاياها مسطورة في رواية واحدة. ",الجريمة والعقاب", الرواية الحية الباقية، الثابتة في كل لوائح العالم حول أهم الروايات التي ألفها البشر. الرواية المقروءة دائما، في طبعة جديدة من آفاق.