الرئيسية

/

/

/ الفرسان الثلاثة

المصدر : mqaall

الملخص

لفرسان الثلاثة ودارتانيان
في يوم من الأيام حدث شجار بين دارتانيان وبين الفرسان الثلاثة.
وبعد أن حدث الشجار بينهم دعوة إلى مبارزة في اليوم التالي في وقت الظهيرة ولمدة 3 ساعات.
وبالفعل استعد دارتانيان لهذه المبارزة، فهو كان مستعداً في إلقاء حتفه على أيدي هؤلاء الفرسان.
وقبل المبارزة حضر فرسان الكاردينال وحذورا كلاً من دارتانيان والفرسان الثلاثة من الدخول في هذه المبارزة، نظراً لأن الملك قد منع من المشاركة في هذه المبارزات.
وهذه الحادثة كانت سبباً في تعرف دارتانيان على الفرسان الثلاثة وهم “بروثوس، وأراميس، وأثوس”، فكل واحد من هؤلاء الفرسان كان يتميز بطابع مختلف عن الآخر.
حيث كان بورثوس شخصية شهوانية، أما آثوس فكان سيء المزاج ولكن في أغلب الأوقات يفضل الاختلاط مع الناس.
أما عن أراميس فهو كان يميل دائماً إلى التدين، كما أنه كان يعشق امرأة غنية واقعاً في غرامها، وهذا كان طابع كل فرداً من الفرسان.
وبعد أن قام دارتانيان بالتعرف عليهم وأصبحوا أصدقاء فقد دعوه إلى الانضمام إليهم.
ووجد دارتانيان مكاناً يسكن فيه عند رجل عجوز يسمى السيد بوناسيه، فهو متزوج من امرأة تسمى كونستانس.
اقرأ أيضا: ملخص أحداث رواية ما حاك في القلب خاطر


الفارس دارتانيان
دارتانيان اتخذ نفسه من ذلك الوقت مساعداً مثل الفرسان الثلاثة، وكان يطلق عليه اسم بلانشيه.
فهو كان يتميز بالعديد من المميزات ومنها أنه شاب ذكي وجريء وشجاع، فمنذ اللحظة التي انضم فيها إلى الفرسان الثلاثة أصبح فارساً عرف الكثير من الخفايا الموجودة في باريس.
أي أنه تعرف على المنافسة الشديدة التي تكون بين فرسان الملك وفرسان الكاردينال وكانت كل جماعة في المدينة تنحاز لأي فرسان منهم.
فكاردينال ريشليو كان ينافس الملك نفسه على حكم البلاد، وكان دائماً يحاول أن يصنع لنفسه مكانة تكون في نفس مستوى مكانة الملك.
بالإضافة إلى أن كاردينال كان يكره زوجة الملك آن لرفضها لحبه في قديم الزمن، كما أن كانت زوجة الملك آن تكره زوجها وكانت تحبه ما يدعى باسم باكنغهام.

الملكة آن
في يوم من الأيام سمع دارتانيان وهو في منزله سيدة تصرخ بصوت شديد وهي كانت السيدة كونستانس وصيفة الملكة، فأسرع على الفور من أجل إنقاذها.
وفرسان الملك كاردينال هم الذين كانوا يرغبون في خطفها من أجل الضغط على زوجة الملك آن.
فالسيدة كونستانس وصيفة الملكة آن كانت صلة الوصل بينها وبين حبيبها باكنغهام، بالإضافة إلى أن الدوق أتى عدة مرات من أجل أن يرى الملكة آن في باريس، وهذا كان يسبب العديد من الضغوط والمشاكل.
وفي أحد زيارة من زيارات الدوق باكينغهام إلى الملكة آن قامت بإعطاءه صندوقاً به 12 زراً من الماس وطلبت من أن يرحل إلى إنجلترا على الفور ولكن هذا الخبر قد وصل إلى الكاردينال ريشليو.
وقام الكاردينال بإخبار الملك بذلك، ولهذا طلب الملك من زوجته أن ترتدي هذه الأزرار الماسية ووقعت الملكة في مأزق كبير.
قامت الملكة بإرسال كونستانس إلى دارتانيان من أجل أن يذهب إلى إنجلترا ويحضر لها الصندوق قبل أن يأتي الوقت المحدد للمأدبة
وبالفعل ذهب دارتانيان مع الفرسان الثلاثة ولكن وجدوا عائق وهم فرسان الكارنيال ولكن أفلت منهم وأحضر الأزرار وكافأته الملكة بخاتم ماس.
واستطاع دارتانيان أن يتخلص من الدوق من خلال تعاونه مع ميلادي التي كانت عاملة في البغاء.
وقاموا الفرسان بالحكم عليها وقتلوها، وفي النهاية عاد الفرسان إلى باريس.
وفي نهاية الأمر انضم دارتانيان إلى فرسان الملك، وعادت العداوة مرة أخرى بين فرسان الملك وبين فرسان الكاردينال.
شاهد من هنا: ملخص رواية انت لي