ملخص كتاب أنا عشقت
المصدر : ملخصات كتب
الملخص
على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟
وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.
اقتباسات رواية أنا عشقت – محمد المنسي قنديل
إنه شيء غير إنساني أن تمتلك روحا تهفو إلى لمسة من الحب و لا تجد من يأبه بها.
لقد رأيت أناسا يموتون من كثرة الضحك,وهي ماتت من فرط الحب,الموت ملئ بالحماقات لكنه في النهاية موت
مع نفوس معقدة كالتي تحتويها أجسادنا لا يوجد ما يثير الاستغراب.
المسافر هو الأقل تأثرا، فهو يسعى إلى دنيا جديدة لا تترك له فرصة للتأسي على ما فات، أما المودع فهو الأكثر حزنا، فالحسرة تبقى دائما من نصيبه.
الطب هو مجرد تسكين لآلام لا تنتهي,مهنه مزيفة تخادع الإنسان وتعطيه وهم الشفاء,بينما الموت يقف بالمرصاد الشفاء الحقيقي هو الشفاء من الموت …وهو أمر لن يتحقق أبداً.
نكتشف أننا لا نسعى لمجرد الحب ولكن ما قد يسبغه على نفوسنا من سمو تلك النعمة الجامحة التي قد تكون مستحيلة.
القاهرة ليست مكانا للسذج ولا لذوي النوايا الطيبة, إنها مدينة يتصارع فيها الجميع من مطلع الشمس حتى غروبها ويعبق جوها بغبار النفوس الضائعة, لا مكان فيها للأوهام أو للجري وراء السراب.
داخل القاهرة، توجد قاهرة أخري أكثر بشاعة، جحيم أرضي، كل حي نظيف تحيط به قبضة محكمة من الفقر والعنف تستعد للانقضاض عليه، أكثر من ثلثي هذه المدينة يعيشون في العشوائيات.
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف