ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب احببتك اكثر مما ينبغي

الرئيسية
/ أثير عبدالله النشمي
/
/ احببتك اكثر مما ينبغي
ارض الكتب احببتك اكثر مما ينبغي



المصدر : ملخصات كتب

الملخص

رواية احببتك اكثر مما ينبغي رومانسية حزينة ، للكاتبة السعودية أثير عبدالله النشمي.
صدرت أول طبعة منها سنة 2009م، عن دار الفارابي للنشر
أحداث الرواية:
أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى..
غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماء و الأرض..!
لكنني أدرك بأنك تسكن أطرافي و بأنك عزيز كما كنت..
احببتك اكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق
بهذه الكلمات تبدأ الكاتبة سرد قصة جمانة .
جمانة شابة سعودية مبتعثة في كندا ، تقع في حب عبد العزيز ، و هو شاب سعودي مبتعث أيضاً.
على الرغم من الاختلاف الكبير في الطباع و القناعات ،إلا أن جمانة تتجاهل قناعاتها و تنجرف بحب عزيز .
أتدري يا عزيز ..! دائماً ما كنت مؤمنة بأن لا خير في رجل يكره وطنه .. فلماذا آمنت بخيرك ..؟
لماذا تجاهلت كل ما كنت أؤمن به ليلتها ..؟ لماذا يا عزيز..؟
تروي جمانة بحرقة و ندم العديد من المواقف بينها و بين عزيز ، و التي لطالما كانت فيها مثالاً للفتاة العربية التقليدية الضعيفة .
يجرحها حبيبها ، يكسرها ، يهينها ، يخونها ، و تبقى خاضعة ذليلة لحب لا يرتقي لمستوى إنسنيتها .
الغريب في علاقتنا هذه يا عزيز أنها تتأرجح ما بين أقصى اليمين و أقصى اليسار .. لهيب النار و صقيع الثلج ..
في رواية ( احببتك اكثر مما ينبغي ) يذيق عزيز جمانة أسوأ أمر العذابات بشكوكه و ظنونه ، و تأخذ جمانة دور الضحية بقلة حيلة العاشقة المغيبة العقل ، المسيرة بالعاطفة المحضة .

متعبة أنا يا عزيز ، أشعر بك كفيروس شرس يتصاعد في أنفاسي … يصول و يجول و يقتل في خلاياي المقاومة ..
يؤلمني أن تجعلني امرأة شرسة مع غيرك ، مطواعة هشة معك.

في إحدى المرات تلتقي يوماً جمانة صدفةً و هي برفقة صديقتها الكويتية هيفاء في إحدى المقاهي ، برجل إماراتي ، يدفع عنهما الحساب بدافع بريء.

ما إن تخبر عزيزاً هذا بهذه الحادثة ، حتى ينهال عليها بسيل جارف من الاتهامات بالخيانة ، و يجبرها على الاعتراف بذنب لم تقترفه.

يتخذ من هذه الحادثة ذريعة ، و يضعها بين خيارين : إما المجيء إليه حيث يسكن و العيش معه و مع العائلة الكندية التي يعيش هو معها ،

أو أن تنسى ما بينهما و تحمل التبعات الوخيمة لقرارها .

ترفض جمانة هذا العرض ، فتُفاجَأ بسيل من ردات الفعل الجنونية ،

حيث لا يتردد عزيز بالزواج ، و لا يردعه أي شيء من الوشاية بجمانة أمام أمها عن علاقة مزعومة برجل متزوج .

تتخبط جمانة بين حبها الذي يعتصرها ألماً و ذلاً ، و بين كرامتها المهدورة .

في كل مرة و”بعد كل خيبة أمل.. بعد كل محنة وكل نزوة.. كنت أحاول لملمة أجزائي لنفتح مجدداً صفحة بيضاء أخرى..
لكن البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة..

في أثناء سردها للأحداث تستعيد الكاتبة ذكرياتها الجميلة منها و الحزينة ، تفيض النصوص بالعاطفة الجياشة حد الألم ،

تمقت مع كل موقف تقرأه هذا الضعف و الانكسار، و تستغرب هذا الرضوخ المبرر بالحب ،

قالت لهما العجوز الهندية غريبة الأطوار، دون سابق معرفة: “هي متعبة منك..منك فقط..وأنت متعب من كل شيء..
يعرف عزيز كيف يعيد جمانة إلى عصمة جبروته ، و يقرران السفر إلى الرياض لتتم خطبتهما،

بعد مراسم لقاء الأهل ، و بعد جولة صغيرة من الرومانسية الهشة التي يعيشها عزيز لجمانة فرحاً باقتراب زواجهما…

قريبٌ أنت إلى أبعد مدى … بعيدٌ أنت إلى أقرب حد ..
تعود الأمور إلى نصابها الحقيقي ، فهذا الشاب من المستحيل أن يتغير ، و في ذروة فرحتها يعود ليسقطها من جديد في مستنقع مزاجيته المقيتة .فيحدث الفراق مجدداً..

في رواية احببتك اكثر مما ينبغي ، ستبقى إلى آخر لحظة في انتظار انتفاضة حقيقية لكرامة جمانة ، أو لضمير عزيز .. و لكنك لن تحضى بهذا الانتصار النفسي أبدًا ،فدائماً سينتصر الطبع على التطبع.. و ستتوصل جمان في النهاية إلى النتيجة الطبيعية (( احببتك اكثر مما ينبغي .. و احببتي اقل مما استحق)).

مصلوب أنتَ في قلبي.. فرجل مثلك لا يموت يتقليدية ،
رجلٌ مثلك يظل على رؤوس الأشهاد! .. لا ينسى و لا يرحل .. و لا يموت كباقي البشر..
“تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك لضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة”
“صدقني يا عزيز لقد تسببت لي بكل أسباب البكاء
ولقد جربت انا بسببك كل انواعه،ثق بي يا عزيز لا شئ يؤلم
كدموع القهر.
دموع القهر أكثر ملوحة من سواها، ثق بأمرأة اعتادت علي الملوحة كما لو أنها عاشت طوال حياتها كسمكة ..”



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - اقتصاديات الاشتراكية اقتصاديات الاشتراكية
ارض الكتب - الاقناع الاقناع
ارض الكتب - النحت وفنون البلاستيك النحت وفنون البلاستيك
ارض الكتب - اليهودية اليهودية
ارض الكتب - العادات والتقاليد والفلكلور العادات والتقاليد والفلكلور
ارض الكتب - اللغة الانجليزية اللغة الانجليزية
ارض الكتب - الكمبيوتر والتقنية والبرمجة الكمبيوتر والتقنية والبرمجة
ارض الكتب - الإنجيل الإنجيل
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - الثقة بالنفس الثقة بالنفس
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - السيد البدراوي يوسف السيد البدراوي يوسف
ارض الكتب - محمد سامى راغب راضى محمد سامى راغب راضى
ارض الكتب - منال شوقى منال شوقى
ارض الكتب - ماري لو هيغيرسون ماري لو هيغيرسون
ارض الكتب - كيفن بروكس كيفن بروكس
ارض الكتب - فهاد بن سعد فهاد بن سعد
ارض الكتب - ارنست نياك ارنست نياك
ارض الكتب - ماجدة العطية ماجدة العطية
ارض الكتب - أ.أمجد سعود الخريشة أ.أمجد سعود الخريشة
ارض الكتب - تحرير:ناديه مصطفى سيف عبد الفتاح باكينام الشرقاوى تحرير:ناديه مصطفى سيف عبد الفتاح باكينام الشرقاوى
المزيد من مؤلفى الكتب