في ستينيات القرن الماضي نظر كلا من توفيق الحكيم في كتابة قالبنا المسرحي و يوسف ادريس في مقالاتة الثلاثة نحو مسرح عربي و الدكتور علي الراعي في كتابة مسرح الشعب حول تأصيل المسرح المصري و العربي و البحث عن جذور يمكن تطويرها في قوالب معاصرة و لاقت هذه الدعوى صدى لدى كتاب مصريين مثل محمود دياب و نجيب سرور و ميخائيل رومان و الفريد فرج في نصوص و تجارب راعت و اسهمت في تحقيق هذه الدعوى و جاءت تجربة سليم كتشنر في نصه مربط الفرس امتدادا لهذا الطموح القومي و صاغ نصه في قالب السامر الشعبي الفلاحي .