يسعى الإنسان ويكد من أجل تحقيق أهداف معينة، ويكون مهتماً بمعرفة درجة تحقيقه لها؛ فالطالب والمعلم، يغض النظر عن المستوى التعليمي للطالب وموضوع التعلم، يهتمان بمعرفة درجة الأهداف التعليمية، ويعد ذلك جزءاً أساسياً من عملية التدريس والتعلم. لذا يعتبر التقويم والقياس في الوقت الراهن حجر الزاوية في العملية التعليمية، وهو بحق يعتبر مدخلاً لإصلاح التعليم.ويحاول الإنسان فهم ومعرفة ذاته والآخرين الذين يتفاعل معهم، فالمعلم عليه أن يتعرف على إمكانيات طلابه من خلال استخدام وسائل قياس مناسبة وموثوق فيها، حتى يتمكن من التفاعل معهم وتوجيههم، لذلك نرى أن المعلم والموجه والأخصائي النفسي المدرسي والأخصائي الاجتماعي ومدراء المدارس والمسؤولين عن التعليم في مواقعهم المختلفة.... وغيرهم من المتخصصين ذوو الصلة بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية يحتاجون إلى ما يلي: - فهم فائدة التقويم بالنسبة للطالب، والبرنامج التعليمي. - معرفة أهم خصائص أدوات القياس النفسي والتربوي. - اكتساب القدرة على بناء أدوات تقويم التحصيل. - معرفة الجديد في ميدان تقويم التحصيل. - اكتساب القدرة على تفسير البيانات التي يحصلون عليها. - التعرف على وسائل وأدوات القياس المناسبة للتحصيل، وللمسات المختلفة للشخصية. - ما يجب أن يراعيه مستخدم الاختبارات النفسية. - كيفية مساعدة الآخرين على اختيار نوع تعليم مناسب أو مهنة مناسبة. وجاءت فصول الكتاب لتعبر عن ما سبق بصورة تتميز بالاتساع والعمق في نفس الوقت