الكلمات قد تكون أسلحة فتاكة تؤدي إلى الدمار، أو كلمات من الحب تمثل طبقات حماية للأشخاص، ويمكن للكلمات أن تؤثر في الأشخاص وتسبب أذى نفسياً وبدنياً قد يؤدي بحياة الفرد. بغض النظر عن العمر، فهي تؤثر داخلياً على القلب والروح تماماً كالضرر الذي يحدث للجسم المادي من الخارج. ولأن الدمار النفسي ليس ظاهراً للعيان، يعتقد الكثيرون أن يمكن إصلاحه بسهوله. وعلى الرغم من أن الإساءة اللفظية قد تصبح طي النسيان أو الرفض من قبل الشخص المسئ، إلا أنها تظل عالقة بذاكرة الطفل أو الشخص الذي تعرض للاعتداء الوجداني. فالخوف من الرفض يوقف العديد من الموهوبين الذين يمتلكون مهارات خاصة من استغلال كامل إمكاناتهم في الحياة. وسيصبح هؤلاء الأشخاص محبطين، ولديهم الشعور بالذنب، على أمل أن يظهر شخص ما يخلصهم من تلك المشاعر، ويكون سبباً في انطلاق أفاقهم من جديد.