وصف الكتاب
يقتنص هذا الكتاب صوراً بارزة من تاريخ الحضارة الإسلامية بجميع جوانبها المتألقة، العلمية والاجتماعية والفكرية والسياسية والعسكرية.
وهو منقسم إلى قسمين: الأول تحت عنوان ",لوحات مضيئة في الحضارة العربية الإسلامية",، وفيه أكثر من أربعين لوحة أشارة بإيجاز إلى قمم عظيمة في العدل، والسياسة، والقانون والرفق بالحيوان، وأخلاق الفاتحين، وكفالة الصغار، والخدمات الاجتماعية، والحوار مع الآخر، والطب، والصلة بغير المسلمين. والدعوة التي حملها التجار والمساواة، وتعظيم أهل العلم، ورعاية الفقراء.
أما القسم الثاني فجاء تحت عنوان ",المبدعون في الحضارة العربية الإسلامية",، وفيه إشارات لأكثر من خمسة وعشرين عالماً مسلماً، أبدعوا في مجالات شتى، في الترجمة، والصيدلة، والفيزياء، والطب، والمخترعات، والفلك، والجغرافية، والجبر، والأدب، والتاريخ، واللغة، والجراحة، والكيمياء، والفلسفة، وعلوم البحار، والتصوف، والنبات، والصناعات، والمكتشفات، والمواقيت، وسوى ذلك من إبداعات الحضارة الإسلامية أيام ازدهارها.
ذيل الكتاب بالمراجع والمصادر الوافية.
هذا الكتاب يشير إشارات هامة إلى قمم شامخة في تاريخ الحضارة الإسلامية، يسوقها على سبيل التذكير. ويتناول الإبداعات في جوانب تلك الحضارة كلها، في العلوم والاجتماع والفكر والسياسة والفتوح وغير ذلك.
إنه يقدم أكثر من أربعين لوحة تفخر بها أمتنا، وترفع رأسها أمام العالم، كما يقدم أكثر من خمسة وعشرين عالماً مشهوراًن قدموا للإنسانية أعظم ما يقدمه عالم لأمته، فملؤوا زمانهم، وشغلوا معاصريهم.
الكتاب يقدم ذلك باختصار غير مخل، ليعرف المسلمون أي حضارة ضيعوها، يوم تركوا الدفة في سفينة الإنسانية، وليعلم غيرهم أي موقع احتوه، فشوه صورتهم أعداؤهم فهل من مدكر؟!