وصف الكتاب
أغاني أم كلثوم التي جسدها الفنان علي الودي على نحو لوحات تشكيلية ,لم تكن محاولة لمجاراة معنى الشعر المغنى حسب ,إنما أضفي عليها ما أضفاه من رؤاه الرمزية الفلسفية عند تلقيه الكلمة المموسقة لحنيا ,فحاول أن يظهر المسكوت عنه فيما وراء الشعر واللحن والأداء ,فعكست لوحاته ما كان يدور في وعيه ولا وعيه من حوار فلسفي كونه توحد الكلام بالصوت الذي عشقه منذ صباه ,وردده مع ذاته دائما في مرسمه,وحله وترحاله...