وصف الكتاب
فنحن أمام مخ أودع الله فيه ألواناً من القدرات، تعمل وتتفعل بينها فى تنسيق إلهي متكامل، لتفرز ما نعرفة باسم ", الذكاء", لكن العلماء اكتشوفوا أن تعدد القدرات يعنى أننا لسنا أمام ذكاء واحد ينتهي به المر، بل أنماط متعدد من الذكاء يتعامل كل نمط مع لون خاص من الخبرات، فهناك ذكاء يتعامل مع الصوت ودرجاته وذكاء يتعامل مع المواقف الاجتماعية، وقد نجح العلامة هوراد جاردنر فى تحديد الكاءات المتعدد بست ذكاءات فى البداية.
ولقد نال الأفراد المتفوقين والمهوبين والمبدعين فى هذه الآونة الأخيرة اهتماماً ملحوظاً من قبل المجتمع والقيادات السياسية والتربوي، حيث يقاس تقدم الأمم والشعوب اليوم بما لأفرادها من برامج وخدمات تساعدهم فى تحقيق ذواتهم وذلك تمشياً مع الاتجاهات العالمية الحديث فى هذا المجال.
وعلى أية حال، أننا ونحن نؤلف هذا الكتاب قد سعينا إلى ان نجعله مفهوما من قبل شريحة واسعة ممن القراء، وكذلك الباحثين فى مجالى علم النفس التربوى وعلم النفس المعرفى، والدراسين فى المراحل المتقدمة من الدراسة الجامعية إلى مستوى الدراسات العليا ومرحلتى الماجستير والدكتوراه، والقارئ العادى المهتم
ويأتى هذا الكتاب( والذى أعتبره إبنى السابع عشر) ليتضمن بين دفتيه خمس فصول هى:
الفصل الأول: الذكاء المتعددة.. الأسس النظرية العملية.
الفصل الثانى: التفوق والموهبة.
الفصل الثالث: الإبداع
الفصل الرابع: أساليب تقييم وتشخيص الموهبة والتفوق والإبداع.
الفصل الخامس: الذكاء الوجدانى وعلاقته بالذكاءات المتعددة.
هذا وقد زود الكتاب الحالى بالرسومات والأشكال التوضيحية والصور الملائمة كلما دعت الضرورة لذلك.