ظلت الأساطير الإغريقية مهيمنة على مخيلة المبدعين الذين لم يجدوا بداً من استيحائها في أعمالهم الدبية والفنية فلا عجب أن نرى من ينبري لدراسة هذه الأساطير في محاولة لفهم الرواية والصلات بينها وبين حياة الشعب الذي نشأت هذه الأساطير عنده.

أما الحديث عن الأعمال الأدبية والفنية التي استلمت هذه الأساطير فأمر ليس بالهين خصوصاً أن هذه الأساطير لم تنفك يوماً عن كونها ملمة لأجيال من الكتاب والفنانين الذين لا يمكن إحصاءهم. ولطالما طالعتنا أسماء أبطال هذه الأساطير مثل فينوس، أخيل، وهرقل وانتيجونا كلما فتحنا كتاباً من كتب الأدب.

وفي الجزء الخامس عشر من موسوعة تاريخ الفن الذي خصصه الدكتور ثروت عكاشة لدراسة الأساطير الإغريقية نجده يعرض لتاريخ اليونان والعقائد الإغريقية ونظرة الإغريق إلى آلهتهم، ثم ينتقل للبحث في نشوء الأدب الملحمي وأثر الظواهر السياسية المتقلبة التي مرت بها البلاد اليونانية في الأدب ويخصص فصلاً لدراسة الدراما الإغريقية مبيناً نسبة المسرح الإغريقي القديم إلى المسرح الديني المصري، كما يتناول في الفصل الأخير الفرق بين الفكري الأسطوري والفلسفي مؤكداً أن الأسطورة لم تكن دائماً هي سيدة الفكر الإنساني بعد بلغ العقل الإنساني درجة كافية من النضج مكنه من قبيل الترهات وإنما هي تعبير نفسي له دلالته الروحية والخلقية خضع لها الإنسان منذ فحر التاريخ ومع مرور الزمن تحرر منها شيئاً فشيئاً.

وأخيراً فقد حرص المؤلف على تزويد الكتاب بطائفة من صور اللوحات المصورة والتماثيل التي تحويها متاحف العالم المختلفة كي يعين وجدان القارىء على تمثل الأساطير ومعايشتها معايشة حية على حد تعبيره.

الاغريق بين السطور والابداع ثروت عكاشة التفكير والإبداع الأسطورة والخرافة العبقرية والإبداع والقيادة أصول التأليف والإبداع عالم الفن والإبداع التعاون والإبداع الأسطورة والفن عند الإغريق والرومان التكنولوجيا والإبداع الإغريق في برقة الأسطورة والتاريخ أساطير الإغريق ابتداع وإبداع بين الخرافة والإبداع إبداع الأطفال الأسطورة والحقيقة الفرق بين الأسطورة والخرافة الاسطوره فجر الابداع الانسانى الصحافة والإبداع التفاؤل والإبداع المرأة والإبداع الاغرايق ما بين الاسطوره و الابداع الريادية والإبداع