القراءة هي المهارة التي سمحت لنا بمعرفة أخبار الأولين ودراسة ما كتبوا وحفظوا لنا حتى يومنا هذا، هي المهارة التي نكتسب من خلالها معرفتنا عن مختلف الأمور وتسمح لنا بالتواصل مع الآخر كلغة مكتوبة في سياقات عدة.

هذه المهارة تعتبر الموصلة ما بين الرمز المكتوب وتشفيره إلى لغة مفهومة تسمح بفهم ما كتب وما نوي إيصاله من قِبَل من كَتَب.

اوجد الآدميون هذه المهارة منذ عصور قديمة لينقلوا خطاباتهم ورسائلهم لمسافات ولأجيال وليحفظوا السيرة والدين والعلم والأدب على مر العصور، واليوم لا زالت القراءة أداة أساسية في التواصل المكتوب، نستطيع القراءة من خلال تعلمها كمهارة مما يلزم أدمغتنا على التأقلم لهذه المهارة والتمرس بها.

لذلك، فهي مهارة تتطلب جهداً إدراكياً وتأقلماً ذهنياً ودماغياً؛ من هنا يستصعب البعض بإكتسابها بسبب قصور في الوظائف الإدراكية التي ترتكز عليها عملية الإكتساب فيما يخص القراءة.