بالرغم مما هو شائع من أن المراهقة هي مرحلة الصعوبات والأزمات، إلا أن الدراسات والأبحاث تشير بأن نسبة كبيرة من الشباب والشابات يجتازون مرحلة المراهقة بسلام ودون حدوث مشكلات، وتزداد هذه النسبة كلما أبدى الأهل تفهماً لإحتياجات المراهق. وتربط الكثير من النظريات والدراسات النفسية بين المعاملة الوالدية للمراهقين وتوازن الصحة النفسية، ومن هذه المعاملة ما يسبب القلب والإكتئاب وإضطرابات الهوية والسلوك الجانح. ومن هذا المنطلق، يأتي هذا الكتاب كدليل لتغيرات المراهقين ليكون عوناً للأهل في تربية أولادهم من سن البلوغ، وقد تناولت المؤلفة الموضوع في خمسة فصول حملت العناوين التالية: الفصل الأول: ",المراهقة",، الفصل الثاني: ",الجهاز التناسلي",، الفصل الثالث: ",صحّة المراهق",، الفصل الرابع: ",التغيّرات النفسية",، الفصل الخامس: ",المشكلة الدراسية في المراهقة",.