لا شك أن للصحة النفسية أهمية كبيرة في حياتنا كأفراد، ومؤسسات ومجتمعات حيث يتواجد عدد كبير من الأشخاص يتفاعلون في مابيتهم ويسعون إلى توفير ظروف الصحة النفسية الجيدة. وإن تمتع الفرد بالصحة النفسية في مرحلة الدراسة ينتقل معه فيما بعد إلى المجتمع لأن حياة الإنسان وحدة واحدة متعددة المراحل. كما أن المدرسة جزء من المجتمع يعكس جميع المشاكل والخصائص التي يمتاز بها المجتمع الخارجي.

وفي هذا الكتاب يتناول المؤلف بعض المشكلات والأمراض التي يتعين العمل الجاد على علاجها وتحير المتعلمين منها والعمل على الوقاية من حدوث أي منها في المستقبل.

ومن هذه المشاكل: الإصابة بالأعصبة النفسية التي تشمل القلق والهستيريا والوسواس وتوهم المرض والفوبيا، وبالإضافة إلى الذهانات العقلية، أي الأمراض العقلية بمستوياتها الخفيفة والشدة وكذلك الانحرافات ومظاهر الشذوذ السلوكية التي قد تنتشر في بعض المدارس والمؤسسات التربوية.