المقصود الأول بالعنوان: ",منهج البحث في المثل السائر",، إدامة النظر في بناء الكتاب، في هيكله أو في خطته -إن شئت- منذ البداية حتى النهاية وما بينهما من صورة وزعت عليها المادة، كلياً في عموم الكتاب، وجزئياً في خصوص فروعه.

وطبيعي ألا يأتي الهيكل منفصلاً عن المادة، أو الشكل عن المضمون، ومن هنا لم يعد مستساغاً قطع الهيكل عما احتوى عليه هذا الهيكل قطعاً تاماً.

وبالعودة لمتن هذه الدراسة نجدها قد توزعت على خمسة فصول: الفصل الأول: مؤهلات الباحث، الفصل الثاني: البناء الكلي للكتاب، الفصل الثالث: البناء الجزئي، الفصل الرابع: الوعي المنهجي لدى ابن الأثير مؤيداً بكتبه الأخرى، ثم الخاتمة.