وصف الكتاب
، كانت ازدهاراً للفن الإسلامي في عهد سلطنة المماليك (1250-1517)، وهي أكثر وضوحاً في قاهرة العصور الوسطى. جعلهم الحماس الديني يرعون الهندسة المعمارية والفن بسخاء. في ظل الحكم المملوكي، ازدهرت التجارة والصناعة، وأصبحت عاصمتهم القاهرة واحدة من أغنى مدن الشرق الأدنى، ومركزاً للنشاط الفني والفكري. كما ورد عن ابن خلدون: ",القاهرة هي مركز الكون وحديقة العالم",، بقباب مهيبة، وساحات، ومآذن شاهقة منتشرة في جميع أنحاء المدينة.