في كتاب واحد جمع الكاتب عبد العظيم محمد الضامن (فُسَيفسَاءْ) من الـثقافة والفنون والأدب، قدم له بمقدمة يقول فيها: ",يقدم هذا الكتاب مجموعة من المقالات والبحوث التي طرحتها في بعض الملتقيات الثقافية والمؤتمرات (محلياً ودولياً) وأحاول جاهداً تقديم بحث مختص منها في مجال من المجالات التي يختص بها الملتقى، أو المؤتمر العام. وقد استعنت في البعض منها على بعض المعلومات من بواطن الكتب والمجلات، لأهميتها ولدقة تواريخها، والبعض الآخر من خلال كتاباتي السابقة. وقد اعتمدت في تصنيف الكتاب على أولوية الموضوعات تبعاً لأهمية تاريخها الفني وبعدها الثقافي والأدبي. فبدأت بالمنمنمات لأهمية تاريخها الفني في الفن الإسلامي والعالم، ولكون مكتباتنا العربية تفتقر لفن المنمنمات، ثم تحدثت عن تاريخ الفن التشكيلي السعودي، الذي يستحق منا قراءته جيداً، وما زلت أبحث في الكثير من خصوصياته، وتأتي في المرتبة الثالثة البحوث والمقالات التي كانت هي المحرض الرئيس في كثير من الأحيان للكتابة...",.

هذا، وقد توزعت مادة الكتاب على مساحات نصية تختلف من حيث الطول والقصر واللون الإبداعي والفني. يلخص كل عنوان مضمون النص ومحتواه ومن تلك العناوين نذكر: ",فن المنمنمات",، ",الرموز في الفن التشكيلي",، ",الفنان حامد ندا والرموز",، ",الفن التشكيلي السعودي",، ",الفن التشكيلي والواقع الاجتماعي 2011",، ",دور المؤسسات الأهلية في رعاية الفنون",، ",ملتقى إبداع الثقافي",، ",لوحة المحبة والسلام",، ",المشهد التشكيلي النسوي في المملكة العربية السعودية 2012",، ",جزيرة تاروت أرض الحضارات",، (...) وعناوين أخرى.