وصف الكتاب
إن الفن - بواقع وجوده - هو إنتاج إنساني، هدفه الجوهري فتح الحوار مع الإنسانية عامة، والوصول إلى غايات محددة تتناول قضايا إنسانية وعالمية بشكل خاص.
إلا أن فناً ما سواء كان ذكورياً أو نسوياً سيكون أقدر من غيره على تطويره جوانب من الحياة فنياً وإبداعياً؛ بحكم علاقته المتلازمة معها من ناحية، ولعلاقته بالإطار الثقافي لدى المبدع من ناحية أخرى.
إلا أن الفن أو الإبداع الذي تنتجه امرأة، يشغل بوجوده عدداً من النقاد والمتذوقين للفن؛ فهم يحاولون بتحليلاتهم لأعمالها الفنية الوصول إلى عالم المرأة، وإكتشاف طريقة تفكيرها، ولغة تعبيرها، من خلال ما تعطي وما تبدع.
وهم في بعض الأحيان - أو في معظمها - يطلقون عليه تعبير أو مسمى ",الفن النسوي",.