وصف الكتاب
هذا الكتابُ دعوةٌ لتأكيد الموقف الحضارى فى جوهر الإنسان العربى حينما يتجاوز مرحلتهُ باستمرار ويُطيل النظر فى حقائقها بعمق ، ليرى وجه الأمة فى تطلعاتها .. وهو غارة على الحدود المصطنعة .. كل الحدود . يسعى إلى قراءة فنوننا التشكيلية قراءة عربية ، ضمن عملية الصراع الحضارية القائمة بيننا وبين ثقافة الفنون الغربية من حيث الأشكال التى تنتمى إلى حضارة أخرى .
عشر سنوات من المتابعة، خمسة أعوام من البحث الميداني في جميع أقطا الوطن العربي، هذا الجهد المتواضع، يظهر في اللحظة الحافلة المطلوبة وفي زمنها الحقيقي، على ما هو عليه من نقص في تكامليات المرحلة وتبلورها، هو مدخل يرؤخ مسيرة الفن المعاصر في الوطن العربي من منطلق عربي، نحو آفاق الإنسانية الأرحب.
هذا الكتاب دعوة لتأكيد الموقف الحضاري في جوهر الإنسان العربي حينما يتجاوز مرحلته باستمرار ويطيل النظر في حقائقها بعمق، ليرى وجه الأمة في تطلعاتها، وهو غارة على الحدود المصطنعة، كل الحدود يسعى إلى قراءة فنوننا التشكيلية قراءة عربية، ضمن عملية الصراع الحضارية القائمة بيننا وبين ثقافة الفنون الغربية من حيث الأشكال التي تنتمي إلى حضارة اخرى، يثبت هذا الكتاب أن تأريخ الوعي بالذات، هو مرحلة ",طفولة", يجب أن تتجاوزها الفاعلية الإبداعية للعرب باتجاه خلق الذات وصنع تأريخها نحو الإضافة الحضارية، لأول مرة في تأريخ الفن المعاصر لأمتنا العربية يسعى هذا الكتاب إلى جمع جهود الفاعلين من الفنانين التشكيليين روادًا وشبابًا، محترفين وهواة، أجرى اللقاء مباشرة مع الأحياء منهم وتقصي وبحث وتابع تجارب الرواد الذين غادروا الحياة تاركين بصماتهم على وجه الحركة المعاصرة ومؤثرين في عمق التجربة الراهنة للفن التشكيلي.
أما عن مكوناته، فكانت سبعة أقسام هي كالتالي:- القسم الأول: مكونات الفن العربي الإسلامي، القسم الثاني: مصر والسودان وأقطار المغرب العربي، القسم الثالث: العراق وفلسطين وسوريا ولبنان والأردن، القسم الرابع: أقطار الخليج العربي والجزيرة العربية، القسم الخامس: الومضة الأولى للفن التشكيلي في الوطن العربي، القسم السادس: التقويم والتقدير، القسم السابع: بيوغرافيا الفنانين العرب.