يتناول هذا الكتاب مرحلة من مراحل النمو لها صفاتها وخصائصها التي تميزها عن غيرها، ولكنها متداخلة وتكمل كل منها الأخرى ولكل فرد خصائص تميزه عن غيره منها الوراثة والبيئة، والنمو هو عبارة عن تغيرات تقدمية متجهة نحو تحقيق غرض ضمني هو النضج وللنمو جانبان الجانب التكويني والجانب النفسي.
ورياض الأطفال تلعب دوراً استراتيجيا في إمداد الطفل بتجارب عاطفية علاوة على التجارب العقلية إنّ منهم الطفل لما يدور حوله والعالم الذي يعيش فيه أثره الذي لا ينكر لتنمية قواه العقلية وتقويتها فإذا فهم الطالب عالمه الذي يعيش فيه وما يجري حوله انعكس ذلك عليه إيجابا فشعر بالأمن والطمأنينة.
ومن الأمور الهامة التي يجب مراعاتها عند تدريس أطفال هذه المرحلة عدم الإطالة في الدروس والأنشطة وخصوصا التي تحتاج إلى انتباه والعمل على زيادة الارتباط والاتصال بين الطفل والبيئة الخارجية عن طريق القصص والألعاب الشعبية والزيارات والاحتفالات وفي هذه المرحلة يزداد نمو جسم الطفل جسديا وانفعاليا ويتناول في الفصل الثاني أهمية مرحلة الطفولة منذ الميلاد حتى نهاية الحادية عشر وفي هذه المرحلة يجب العمل على تجنب الطفل المعاناة من المشكلات النفسية كالغيرة والعناد والعدوان.
ثم يشير إلى ولادة الطفل ومخاطر الولادة والعناية بالمولود واتجاهات الطفل لوالديه وخصائص نمو الوليد الجسمي والحركي والفسيولوجي والحسي والعقلي واللغوي والانفعالي والاجتماعي والديني والأخلاقي.