وصف الكتاب
شكل حوض تشاد منطقة جذب سكاني، هاجرت إليها الجماعات من جميع الجهات، والبداية كانت بجماعات الساو، ثم الجماعات البربرية والعربية والزنجية، والتي من مجموعها ظهرت مجموعات الكانورية، التي تشمل خصائص جميع العناصر السابقة، فشيدت الأسرة السيفية منها السلطنة الكانمية القديمة التي تقوت بالثقافة العربية الإسلامية منذ القرن السابع الميلادي، وتولت نشرتها إلي المناطق المجاورة، في وسط افريقيا وغربها.
التوثيق:
أيوب، محمد صالح:", حوض تشاد وإنتشار الثقافة العربية في وسط إفريقيا ", نشرت الدراسة في مجلة الثقافة العربية، العدد الأول، السنة 17، مطابع الثورة، بنغازي'ليبيا، يناير 1990م، ص ص 52 _ 79 .