وصف الكتاب
قد يقرأ البعض للتسلية وقد يقرأ آخرون للمعرفة أو البحث أو التعليم أو غير ذلك.. وقد تختلف أهدافهم من هذه القراءة، ولكنهم قد يجتمعون في أنه سيكون نسياً منسياً فلن يفكروا فى الحكم على الكتاب إلا بكلمة واحدة فى أحسن الأحوال هي ",جيد", أو ",ردئ", .. ولكن ليس هذا هو الحال مع مفكر عملاق مثل ",عباس محمود العقاد", فهو يقرأ ويحلل ويصل إلى مالا يصل إليه سواه، مع هذا الكتاب نستطيع أن نلمس هذا.. ففى صفحاته سجل لنا ",العقاد", ساعات له قضايا بين الكتب.. ساعات لم تمر هباءاً ولن تذهب سدى. فها هى حصيلتها تجتمع أمامنا فى هذه الصفحات نمر من خلالها إلى عوالم من الأدب والفلسفة والدين التاريخ والسياسية.. إنها صفحات تجمعنا بعملاق الأدب العربي لتمنحنا ماتيسر من عمله وثقافته.