وصف الكتاب
في كتابه ",متعة الثقافة", يتوجه سعود عبد الكريم الفرج إلى فئة الشباب في مجموع (مقالات)، تهدف إلى تحفيزهم والإطلاع على تجارب من سبقوهم وكيف استطاعوا أن يتآلفوا ويتركوا بصمات واضحة في مسيرة الإنسانية. كما أن العديد من هذه المقالات يدعو إلى التمسك بالقيم العليا لمواصلة العمل الجاد نحو تطوير الذات، ومحاكاة بعض المبدعين في إبداعاتهم. يقول المؤلف ",إن المجتمعات لا تتطور إلا بعد أن يعني افرادها أن فئة الشباب هم الفئة المستهدفة بالعناية وتسخير الطاقات من أجل تنمية مواهبهم ليصبحوا قاعدة اساسية في عمليات البناء والتغيير",. وكتاب ",متعة الثقافة", بمجموع مقالاته يحتاج إلى وقفة متأنية وأفق واسع من الحوار يسهم في بلورة العديد من الرؤى التي قد تؤدي إلى حل العديد من التراكمات التي ما زالت آثارها السلبية عالقة في مخيلة البعض فتعطي فسحة من التأمل والإنطلاق نحو الهدف المنشود لكل واحد منا عبر قراءة بعض منها.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يتخذ النقد والحوار والمرونة والمساواة والنظام وغيرها من مفاهيم أساساً للنجاح والتقدم في الحياة، وأخيراً يقول لك المؤلف ",أنه لا أمل بدون عمل", والحياة تتطلب منا ألا نستسلم لليأس والإحباط مهما واجهتنا الصعاب والمشاكل (...) فاجعل الأمل دوماً شعاراً للوصول إلى الأهداف المرجوة بدلاً من القنوط والعزلة واليأس",.
من عناوين الكتاب نذكر: ",الخالدون", ، ",النظام", ، ",النقد ضريبة النجاح", ، ",رفضنا للنقد الذاتي جعلنا في مؤخرة الألم", ، ",الهوية", ، ",الغرور", ، ",المعلم ودوره في تنشئة الأجيال", ، ",لا تضخم الأمور", ، ",العلاج بالقراءة ",إنجاز معرفي متميز", ... وعناوين أخرى.