وصف الكتاب
في كتابه هذا ينطلق خضر نور الدين من فكرة ",الثقافة السياسية", أصبحت ضرورة لكل الناس عموماً، وللمثقفين والنخب خصوصاً والغاية معرفة حقائق الأمور فيما يجري على مستوى العالم، والوطن العربي أيضاً، ولما كانت الثقافة السياسية ",هي عبارة عن مجموعة القيم والإتجاهات والسلوكيات من عادات وغيرها، والمفاهيم والمعارف السياسية، لأفراد المجتمع على اختلاف طبقاتهم الإجتماعية والعلمية والثقافية ...",. جمع المؤلف كل ما يختص بهذا المفهوم من تعاريف اصطلاحياً، وعمل على تحليلها وشرحها وتبويبها ليستفاد منها أكبر شريحة من المجتمع، وهذه المصطلحات تتناول: النظام السياسي، الأوتوقراطية، التكنوقراطية، الثيوقراطية، الدكتاتورية، الديمقراطية، البراغماتية، البروسترايكا، البروليتاريا، البرجوازية وغيرها من مبادىء متعارف عليها في السياسة الخارجية مثل: مبدأ ويلسون، مبدأ مونرو، مبدأ ترومان، مبدأ آيزنهاور. ثم يأتي على اشكال الأنظمة السياسية والأسس الفكرية لمبدأ الفصل بين السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية) ويجري مقارنة بين البرلمانات العربية والغربية، ويخصص بحثاً عن مفهوم ",السلطة في الفكر الإسلامي", منذ عهد الخلفاء إلى اليوم، مروراً بأنواع وأشكال الإنتخابات في العصر الحديث، والفرق بين الدولة الكونفيدرالية والفيدرالية، والعمل الحزبي ودوره في النهوض والعلاقة بين الأخلاق والسياسة وغيرها من أدوات الثقافة السياسية، التي يجب أن تكون جزءاً من ثقافة الشباب، والنخب الحاكمة، إلى ثقافة العمال والفلاحين والمرأة ...