وصف الكتاب
يرجع إمتداد الإسلام والثقافة العربية إلي حوض الكونغو _ زائير إلي القرن السابع الميلادي، بعد إزدهارهما في مركزين مجاورين هما حوض تشاد وشرق إفريقيا، وذلك عن طريق الإنسياب الطبيعي للجماعات والإسلامية والعربية حول هذه المناطق، وامتزاجهم بجماعات البانتو، وهذا ماجعل حوض الكونغو _ زائير من المناطق المعروفة لدى هذه الجماعات، التي كونت مدن وسلطنات إسلامية، إعترف بتقدمها الرحالة الأوروبيون الذين أدعوا إكتشاف الكونغو _ زائير (ليفيكستون، إستانلي، برازا) فجميعهم يؤكدون اسبقية العرب في إكتشاف حوض الكونغو _ زائير،ة واستعانتهم بالمكتشف الحقيقي الأول (المرجبي).
التوثيق:
أيوب، محمد صالح:", الكونغو _ زائير وإنتشار الثقافة العربية في وسط إفريقيا", نشرت الدراسة في مجلة الثقافة العربية، العدد 2، السنة 17، مطابع الثورة بنغازي-ليبيا، فبراير 1990م، ص ص 13 - 42 .