وصف الكتاب
عرفت المنطقة الجغرافية التي تعرف الآن بسلطنة دار وداي العباسية، في البداية بمدينة كدمة، تحت حكم التنجر، إلا أن إنخفاض دورهم، في نشر الإسلام والثقافة العربية، أدى بالداعية صالح او صليح، إلي الثورة عليهم، ونجح حفيده عبد الكريم مجدد الإسلام، بنقل عاصمة السلطنة إلي مدينة وعرة (وارا) حوالي 1611م، وفيها عرفت الثقافة الإسلامية ازهى عصورها، ولكن قلة المياة في هذه العاصمة، أدت بالسلطان محمد الشريف العباسي، إلي نقل العاصمة إلي مدينة ابشر (ابشة) حوالي 1850م، وهو مكان وسط بين العاصمة القديمة كدمة، والعاصمة الثانية وعرة ( وارا)، وفي العاصمة الجديدة، قامت الثقافة الإسلامية العربية، على مؤسسات علمية بقيت إلي اليوم .
التوثيق:
أيوب ، محمد صالح:", دار وداي وإنتشار الثقافة العربية في وسط إفريقيا ", نشرت الدراسة في مجلة الثقافة العربية، العدد 10، السنة 16، مطابع الثورة،ة بنغازي ليبيا، 1989م، ص ص 79- 88.