وصف الكتاب
يعالج الكتاب موضوع ",النفط", من مختلف جوانبه الاستراتيجية، والأمنية، والعسكرية، والتنموية، وكمصدر للثروة والطاقة والأزمات.
ويتصدر الكتاب ",خيار عربي", استعراض المسألة النفطية من أبعادها المتعددة، ووضع العرب أمام خيارهم المصيري في مواجهة وقائع وحقائق موضوعية، فرضت نفسها في خضم موضوع كالنفط، تتلاطم فيه أحداث مفرحة ومفزعة تنبعث منها رائحة سياسية وأيدلوجية كرائحة النفط، مصدر الأمن، والدواء، والغذاء، والكساء، والرخاء، كما هو مصدر البلاء.
لقد سيطرت شركات النفط والاحتكارات العالمية على استغلال النفط بأقصى حدود الاستغلال لتحقيق مصالحها الذاتية و",المصالح الحيوية", للدول المنتمية إليها، دون الاعتبار إلى متطلبات ومصالح الشعوب، المالك الحقيقي والشرعي لهذه الثروة النادرة والمستنضبة.
ويقدم مسلسل منح امتيازات استثمار النفط مثالاً صارخاً للخداع الدولي، واحتكار شركات النفط في الغرب لثروات الدول الفقيرة في العالم الثلث. ولم يكن هناك توازن بين ما تملك هذه الدول من قوة والقوة التي تملكها شركات النفط العملاقة الدولية المدعومة من ",القوى العظمى",، والعاملة تحت رعايتها وحمايتها في زمن كان فيه حكام الدول النفطية مفلسين، ولا يدركون مدى أهمية النفط ومكانته الاستراتيجية والاقتصادية، ويعتبرون ",أن بضعة شلنات دخل مرموق مقابل طن من السائل الأسود المقرف المخزون في باطن الأرض",، وينتظرون بشغف وصول أصحاب الامتيازات إلى بلادهم.
هذا الكتاب يعالج موضوع النفط، من مختلف جوانبه الاستراتيجية والأمنية والعسكرية والتنموية.
يرى في النفط مصدراً للثروة والطاقة والأزمات:
-أزمة النفط وتأميم قناة السويس 1956.
-أزمة الطاقة والعدوان الإسرائيلي عام 1967، حظر النفط العربي، سلاح حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973.
يضع في الصدارة خياراً عربياً استعرض المسألة النفطية من أبعادها كافة، وأوقف العرب في مواجهة خياراتهم المصيرية.
-يطرح من خلال مسلسل منح امتيازات استثمار النقط، مثالاً صارخاً على الخداع الدولي واحتكار شركات النفط في الغرب لثروات الدول الفقيرة في العالم الثالث.
-يربط بين البعد الاستراتيجي والأمني للنفط والمشروع الأميركي للشرق الأوسط الكبير.
-يخوض في خلفيات منح الامتيازات في الدول المنتجة للنفط: المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق إيران.
-أكثر الكتب شمولية لموضوع النفط وأغناها تحليلاً وتوثيقاً وربطاً بالتاريخ والجغرافيا والسياسات وخرائط الطرق!!.