عندما بدأ القمر الروسى يدور حول الأرض، عرف الناس أن عصر الفضاء قد بدأ، وأن الخطوة التالية هى إطلاق صاروخ إلى القمر، فكيف استطاع العلماء أن يطلقوا قمراً صناعياً، يستقر فى مدار ويدور حول الأرض في دقة تماثل الدقة التي تدور بها ساعة كهربية؟
إن القمر يبعد عنا بمسافة تقدر بمائتين واربعين ألفاً من الأميال، كما يختلف البعد إلى المريخ من ستة وثلاثين إلى اثنين وستين مليوناً من الأميال. فكيف نتوقع أن يقطع إنسان هذه المسافات الهائلة ثم يعود ليقص علينا مارأى؟
مثل هذه الأسئلة- وكثير غيرها- يجيب عنها كتاب ",كل شيء عن الأقمار الصناعية وسفن الفضاء", الذى تبين الرسوم والخرائط التوضيحية والصور التي به أجزاء مختلف الصواريخ ومناظر حية لأشهرها فى العصر الحديث فالكتاب إذن قصة محبوكة الأطراف للتطور العلمي والعجائب التي سوف تتحقق في عصر غزو الفضاء.