وصف الكتاب
الحُب زمن الحرب!. يَختفي ",زياد", فجأة، في سياق مليء بالعنف. لتصبح حياة ",همس", جملة من الآلام والأوجاع غير المحدودة، فالحرب من جهة والفُقدان من جهة، وروحها الشاعرية وهي ",كاتبة", من جهة أخرى!. كلّ هذه العوامل تَغتال وقتها وأيامها، قبل أن يظهر ",عمر", الذي يلعبُ دورا في تخفيف وطأة أيام مالحة. سيظهر ",زياد", وبرفقة زوجته!!. خيبة عارمة يجعل السؤال المركزي في الحبكة هو: هل ستعتبر ",همس", زياد ميتا من ضحايا الحرب، فتشتغل على ذلك نفسيا؟ أم تُناور مجددا لاستعادته التي تمهد للقضاء على آثار الأيام المالحة، وماذا عن ",فرح",؟ زوجته الطارئة!. سيكتشف القرّاء الأجوبة في عمل ثانٍ ل",بن أحمد", عابر بلا سبيل