وصف الكتاب
يعدّ الأستاذ الطنطاوي من أكثر أدباء العربيّة غزارةً في الإنتاج، وسخاءً في العطاء، فهو يمتلك زاداً فكرياً ثرّاً، وقلماً مطواعاً يتدفّق كالسّيل المنهمر بعبارةٍ رائعة، وأسلوب رائق متميّز. وقد جاوزت كتبه الخمسين، ولديه أصول أحد عشر كتاباً..
وتأتي هذه ",المقدِّمات", من ضمن إصداراته، قام السيد محد مكّيّ بجمعها وترتيبها والتعليق عليها، وبلغ مجموعها في الطبعة الأولى ستاً وعشرين مقدّمة كتبها الشيخ لعددٍ من المؤلّفين في أزمنة مختلفة، ثم زاد عليها مقدّماته التي كتبها لكتبه بعد مرور زمن طويل على إعادة طباعتها، فضم من مقدّمات كتبه سبع عشرة مقدمة، فتمّ المجموع أربعين. وكان هذا الكتاب آخر ما صدر للشيخ مطبوعاً من آثاره.