وصف الكتاب
دون وصف لأجناس مستخدمي شبكة الإنترنت ولا نقد فلسفي لجهاز الاتصال المعاصر، ينظر ",ما بعد الافتراضي", إلى الثقافة المعلوماتية باعتبارها ظاهرة ذات جوانب متعددة، تتعلق بمستويات الواقع المتباينة والمتلازمة في الوقت نفسه، الثقافة التقنية المعاصرة، مثل تلك التي تنظمها الثقافة المعلوماتية حتى خارج المجال التقني على وجه الحصر - إعلانات عن التجهيز المعلوماتي لأدب الخيال العلمي مروراً بالتعليقات الصحافية - تنهل من مناهل متنوعة، وتنتج شبكة من الممارسات والعروض، ومن خلال مدخل يربط بين النظام الوثائقي ونظام التحويل إلى ما يمكن تصوره، يفتح المؤلف بابا إلى تحليل من النوع الاجتماعي الأنثروبولوجي لهذا المجال الثقافي ذي التعرجات المستحدثة الذي يرى فيه البعض علامة تحول وجودي عميق للجنس البشري.