حيث أن البلاد العربية تمتلك في الغالب مقومات سياحية مهمة كالآثار والمواقع الدينية والسواحل المشمسة والمماطق الجبلية وغيرها إلا أن توزيعها يشير إلى انفراد كل بلد بجانب منتلك المميزات وهذا بحد ذاته يعد ميزة تتيح للسياحة خيارات لأنواع مختلفة من النشطة السياحية. تأسيسا على ما تقدم فالنظرة التنموية بأبعادها الاستراتيجية والإدارية تتطلب إيلاء صناعة السياحة العربية اهتمام الحكومات والقطاع الخاص بما يجعلها قادرة على المنافسة والمساهمة بتحسين الدخل القومى وتوفير فرص عمل حقيقية فضلا عن دورها الحضارى فى تأمين أرقى حالات التواصل والتفاعل بين ثقافات الشعوب.. وعليه فقد جاءت محاور الملتقى لتناقش دور الإدارة فى صناعة السياحة العربية ، تسويق النشطة السياحية، تطوير وتنمية القوى البشرية في قطاع السياحة، دور الإعلام السياحى وأهميته.