وصف الكتاب
إن الإنسان يمر خلال مراحل حياته بمراحل إنمائية متعددة تفرض على المربين والتربويين فهم هذه المراحل والتعامل معها وفق ما تمتاز به، فكل مرحلة من مراحل النمو لها خصائص تختلف عن المرحلة الأخرى، كما أن طاقات الفرد وقدراته متفاوتة ومتباينة من مرحلة لأخرى.
ونظراً لأهمية دراسة النمو الإنساني وضرورة فهم شخصية الفرد منذ الطفولة، جاء هذا الكتاب ليساهم في إثراء معرفة القارىء بظاهرة النمو وما يتعلق بها من مظاهر وخصائص معرفة تمكن المربين من الإستفادة منها في تربية الأبناء وكيفية التعامل مع الآخرين..... r>,
إشتمل الكتاب على عدة فصول، تناول الفصل الأول منه الحديث عن ماهية علم نفس النمو من حيث مفهومه وموضوعاته وميادينه وأهدافه وأهميته وعلاقته بالعلوم الأخرى. وأما الفصل الثاني، فقد تناول الحديث عن مظاهر النمو وهي: النمو الجسمي، والنمو العقلي ... الخ، وأما الفصل الثالث، فقد تناول الحديث عن خصائص النمو، وهي: النمو عملية مستمرة متدرجة منتظمة، النمو يسير في مراحل ... الخ، وأما الفصل الرابع فقد تحدث عن العوامل المؤثرة على النمو، وهذه العوامل هي: العوامل الوراثية والبيولوجية، العوامل البيئية. وقد تناول الفصل الخامس: موضوع ",مناهج البحث في علم نفس النمو",. والفصل السادس تحدث عن مراحل النمو في مرحلة الرضاعة (2) سنة، مرحلة الطفولة المبكرة (3-6) سنوات، ... الخ. ثم الفصل السابع وتم الحديث عن اهتمام الإسلام بنمو الطفل من خلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وقد تناول الفصل الثامن: موضوع ",اللعب عن الأطفال", من حيث مفهومه وأشكاله وأهدافه وأهميته وموقف الإسلام منه. ويأتي الفصل التاسع والأخير للحديث عن نماذج من المشكلات في مرحلة الطفولة، ومن هذه المشكلات: الخوف، الكذب، السلوك العدواني، الخجل، السرقة ... الخ.