وصف الكتاب
تعاني المجتمعات الأفريقية وأقتصادياتها من مشكلات حادة نتيجة لتصاعد مديوناتها الخارجية وتدني الدخول فيها مما يؤدي إلي إنهيار البنية الداخلية, ويضاف إلي ذلك تفشي العلل والأمراض بمعدلات تفوق المناطق الأخري فضلاً عن الأمية وسوء التغذية والصراعات الإجتماعية.
ومؤلف هذا الكتاب أستاذ في الإقتصاد بجامعة أيبادان بنيجريا, وعضو في اللجنة الإقتصادية الأفريقية وهو يوضح أن هذه المشكلات ليس معضلات لا حل لها, وأن بوسع أفريقيا أن تتغلب عليها رغم أن الكثير من أسبابها خارجها ويقول إن برامج المواءمة (التكييف الهيكلي) التي يفرضها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بدلاً من أن تساعد علي هذه المشكلات ساهمت في تفاقم الآثار السلبية للديون الخارجية والقيود التجارية وتدهور أسعار الصرف.
وهو يري أن الحل يكمن في أن تعود لأفريقيا السيطرة علي مواردها الواسعة وذلك عن طريق المزيد من الديمقراطية وتأسيس هياكل للمساءلة السياسية.