وصف الكتاب
يكشف هذا الكتاب بوضوح ثمار السياسة الاستعمارية للغرب المتسلط على شعوب العالم الثالث، وقدرته على التمويه وعلى تبرير هذا التسلط تحت رداء القانون الدولي الذي يتحكم به.. إذ ليس هناك مثيل لقرارين اتخذهما هذا الغرب في لندن 1909 وعام 1917؛ الأول يعنى بتأسيس اتحاد جنوب أفريقيا، وعرف الثاني بوعد بلفور للسطو على فلسطين وتشريد شعبها خدمة للصهيونية وللمصالح الاستعمارية. ورغم الخمسة آلاف كيلومتر التي تفصل بين النظامين، فقد خضعا لسلطة واحدة ديدنها خدمة مصالح الغرب الاستعماري وأساليب هيمنته على شعوب العالم..... r>,
وتأتي أهمية هذا الكتاب لأن مؤلفته ",إليزابيث مايثوت", مناضلة ضد الأنظمة العنصرية. وقد ساهمت في عدة لقاءات دولية بصفتها موفدة من قبل اللجنة الفرنسية المعادية للآبارتيد، ومن قبل جمعية التضامن الفرنسي العربي، وقدمت ثمار تجاربها بمنتهى الدقة والموضوعية والانتصار لقضايا الشعوب في التحرر من أحابيل العدوان والسيطرة. أقرأ أقل