وصف الكتاب
قد يرى ثلة من الباحثين فى لامية ",ياسر أنور", المعنونة بـ ",بردية إفريقية", شكلا من اشكال النكوص إلى الشكل الشعرى الملحمي ذى النفس الممتد، وهى على أية حال، تبقى ملاحظة تتصل بالقالب دون أن تجاوز السطوح إلى الأعماق، بيد أن نجاح (الذات الشاعرة) فى هذه القصيدة تدفع دوائر الحركة دائما، إلى التمدد والاتساع إلى الالتحام بنبض الحركة الوطنية المنتفضة فى القارة السمراء فى وج
قد يرى ثلة من الباحثين فى لامية ",ياسر أنور", المعنونة بـ ",بردية إفريقية", شكلا من اشكال النكوص إلى الشكل الشعرى الملحمي ذى النفس الممتد، وهى على أية حال، تبقى ملاحظة تتصل بالقالب دون أن تجاوز السطوح إلى الأعماق، بيد أن نجاح (الذات الشاعرة) فى هذه القصيدة تدفع دوائر الحركة دائما، إلى التمدد والاتساع إلى الالتحام بنبض الحركة الوطنية المنتفضة فى القارة السمراء فى وجه الاكتساح الإمبريالي الجديد المدعوم بآلة السلاح.
التحقت بتفاصيل الحياة اليومية المحتقنة المتغلغلة فى الألفية الميلادية الثالثة كالإشارة إلى الجلوس الطويل أمام ( الحاسوب) طلباً لمسلاة المحاورة (الشات) ومتابعة الفضائيات السارية فى الخطاب افعلامي بكثافة (خصوصاً قناة الجزيرة التى أشارت إليها القصيدة نصاً بالتصريح)، فضلاً عن الإشارة إلى أفلام المقالات المسطحة التافهة التى حشت الأدمغة بنمط فج من التكوين الفكرى الهش. وبالجملة فإن القصيدة ترصد قطاعاً مستعرضاً من الحياة اليومسة لمواطن عربى من أقرب نقطة فى القضاء وهو ما أتاح لها، على ما أسلفنا، قدراً ملحوظاً من الالتحاق بالتفاصيل.