إن البحث العلمي هو حجر الزواية في كل العلوم والمهن فعلى أساسه يتم التوصل إلى النظريات والقوانين وعلى أساسه تتم الممارسة المهنية بشكل سليم وموضوعي.

وعنه يتكون هذا الكتاب من تسعة فصول يتناول الفصل الأول: مفهوم البحث العلمي بينما يعرض الفصل الثاني : ترعيفات لكل من العلم والمعلومات ونظم المعلومات وفي الفصل الثالث تم تحديد بعض صفات واخلاقيات ومهارات الباحث العلمي. ومن الفصل الرابع حتى الفصل التاسع تم تناول مراحل البحث العلمي بشئ من التفصيل فتضمن الفصل الرابع: مرحلة وضع الإطار النظري والفصل الخامس: اشتمل على عناصر الإطار المنهجي وحدد الفصل السادس خطوات المرحلة الميدانية واهتم الفصل السابع بموضوع تصنيف وتفريغ وعرض البيانات وتناول الفصل الثامن: مرحلة النتائج والتوصيات ويقدم الفصل التاسع: دليلا للباحثين في كتابة المراجع وإخراج البحث في صورته النهائية. واشتمل الكتاب على ثمانية ملاحق تهدف إلى توفير معلومات وجداول يمكن الاستفادة منها والاسترشاد بها عند إجراء أى بحث علمي.