يعتبر هذا الكتاب ركنا أساسيا وعنصراً هاما في كافة الاتجاهات والمجالات التربوية والنفسية بشكل عام؛ فيقوم بتوضيح ما يحتاجه الباحث النفسي والمربي في مجال القياس والتقويم، ويعطي الباحث النفس كل ما يحتاجه من معرفة في أساليب القياسي الإحصاء لتطبيقها وفهم بحوث العلماء المتحدثين في بحوثهم بلغة الإحصاء وانطلاقا مما سبق، تطرق الكتاب الى مفهوم القياس وأنواعه وطبيعة العلاقة بين القياس والتقويم ومجالات كل منها وأدواتها وبحث الأهداف التربوية لكونها حجر الزاوية في التخطيط للعملية التعليمية؛ فوضح أهميتها ومصادرها وكيفية صياغتها وما الى ذلك وانتقل الى ركن أساسي في مهنة التدريس ألا هو اختبارات التحصيل الدراسي موضحا أهداف التقويم للتحصيل الدراسي ذاكراً أنواع الاختبارات ، عارضا أيضا لكيفية صياغة الاختبارات التربوية والنفسية وتوجه بعد ذلك لذكر المعالجات الإحصائية للاختبارات والمقاييس التربوية والنفسية فعرض الإحصاء في المجالات التربوية والنفسية والمفاهيم الأساسية للإحصاء من خلال تنظيم البيانات والمقاييس الإحصائية ذاكراً تصنيفات الاختبارات التربوية النفسية وأنواعها والأسس القائمة عليها وأضاف الكتاب في النهاية طرق جديدة كأدوات للقياس والتقويم، وهي طرق تعتمد على الملاحظة والمقابله، فتناول أبرز الأساليب والطرق ومنها: سلالم تقدير والسجلات ولاستبانه.