إن موضوع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة و موضوع التربية الخاصة من أهم الموضوعات التي يتطرق إليها العلم في الوقت الحالي في العالمين الغربي و العربي وذلك نظرا لتزايد نسبة هذه الفئة بشكل لا يستهان به في المجتمع. وقد اجتمعت جهود العلماء في كافة العلوم الطبية و النفسية و التربوية و الاجتماعية لتحديث مفهوم التربية الخاصة وتحميلها خصائص مميزة على كافة المستويات كي تساند هؤلاء الاطفال غير العاديين في صعوباتهم التي تعيقهم عن التكيف في المجتمع و تقدم لهم أفضل السبل التربوية و النفسية و حتى التعليمية لتدفعهم إلى تخطي اضطراباتهم و تدمجهم في المجتمع الذي عليه تقبلهم مهما كانت أوضاعهم الفكرية و الجسدية.