وصف الكتاب
في مجموعتها الشعرية ",شيزوفرينيا التوحد", تحضر (ذهنيات) ",غزلان عود الورد", بصمتها الفائض من سر الوجود، ليصبح الصمت نصاً آخر داخل النص، فيتحول الشعر إلى رؤية قيمية توحد بين الذات / الشاعرة والآخرين، يتشاركون عيشها كتجربة جمالية مشتركة، فالبنية عند الشاعرة الورد تتألف من جملة شفرات لغوية ذات دلالات شعرية قائمة على التنويع والثراء في المضامين تسعى من خلالها إلى خلق جدلية شعرية جديدة في المركب الشعري واستنفار كل عناصره داخل فضاء النص، فهل أرادت الشاعرة الوقوف عند احتمالية المعاني وتعدّدها؟ حسبنا أن نقرأ (صائد المعاني) . تقول الشاعرة:
كشريط مطول / نصب الماضي / على مضارع / رفع أمره / بنداء متكرر / إلى اللغة / أبني انشقاقاتي المتتاليات / في رفعة الشفاف المتقنة / عيوبه / بكلمه ... / كلمة توقد / الشلل القابع / في أذني / تنعثق / مني بعض صفاتي، / أقلد المعنى / صوتاً يخرج / من يدي / أتحسس شرودي / جسدي يشع فجأة / أتبتل بضوئه، / بعيني أقيم صلاتي ( ... ) ", وبهذه الكتابة، يقع القارىء لشعرية غزلان عود الورد على مشاهد شعرية لذيذة، وكثيفة، معنى، ولغة، وتحتمل قراءات عديدة.
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: ",فراغ", ، ",عبث", ، ",منفرداً بظله", ، ",صامتاً ما زلت صرخ", ، ",يحظ الظلام", ، ",صباح المدينة", ، ",لي خلف القصيدة مرسم", ، ",رقص", ، ",حد التماهي", ، ",رقية شعرية", ( ... ) وعناوين أخرى.